شوبير يكشف الأسباب الحقيقية وراء اختيار حسام حسن لـ أسامة فيصل بدلًا من مصطفى محمد

يُفضل حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم الاعتماد على أسامة فيصل في مركز رأس الحربة خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، بدلاً من مصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي، وهو خيار أثار العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التفضيل داخل تشكيلة المنتخب.

الأسباب الفنية وراء تفضيل حسام حسن لأسامة فيصل في تشكيلة منتخب مصر

كشف الإعلامي أحمد شوبير في برنامجه الإذاعي «مع شوبير» على «أون سبورت إف أم» أن حسام حسن يفضل أسامة فيصل لأنه يقدم أدوارًا دفاعية أكثر ويظهر حركة كبيرة داخل الملعب، إذ لا يعتمد فقط على القدرات الهجومية، بل يساهم كذلك في ضغط المنافسين واستعادة الكرة بمجريات اللعب، بعيدًا عن الشائعات التي تكهنت بوجود خلافات بينه وبين مصطفى محمد داخل المنتخب، وهو ما نفاه شوبير مؤكداً أن كل ما حدث مجرد قناعات فنية بحتة.

تقييم أداء أسامة فيصل ومصطفى محمد ضمن اختيارات منتخب مصر

أوضح شوبير أن الأمر يرتبط برؤية فنية خاصة للجهاز الفني يجب احترامها، دون التسرع في إطلاق أحكام مبنية على تخمينات أو شائعات، مشيرًا إلى أن كلًا من أسامة فيصل ومصطفى محمد يقدمان أداءً جيدًا مع المنتخب ولا يبخلان بأي جهد أو عرق خلال المشاركات، مما يعكس مدى تنافسية اللاعبين ودورهم المهم في تشكيلة المنتخب، حيث يتم اختيارهم وفق معايير تتماشى مع متطلبات المباريات وخطة اللعب المتبعة من حسام حسن.

ردود فعل حسام حسن حول اختياراته وقصص النجاح مع منتخب مصر

عبر حسام حسن في المؤتمر الصحفي عقب مواجهة بوركينا فاسو عن سعادته بزيارة هذا البلد التي تحمل له ذكريات خاصة مع المنتخب الوطني، بعدما تمكن من تحقيق لقب بطولة أمم أفريقيا عام 1998 مع المنتخب المصري، وهو إنجاز ورث تأثيره الإيجابي على طريقة تدريبه ومفاهيمه في إدارة المباريات الحالية، ما يظهر في اختياراته للاعبين مثل أسامة فيصل الذي يثق فيه لتقديم الدوري الهجومي والدفاعي معًا، ما يساعد منتخب مصر على المنافسة بقوة في التصفيات العالمية.

اللاعب المميزات في تشكيلة منتخب مصر دور اللاعب
أسامة فيصل حركة مستمرة، دعم دفاعي عالي، فعالية هجومية رأس حربة متحرك ومساهم في الضغط على المنافس
مصطفى محمد مهاجم صريح، القدرة على التسجيل، خبرة احترافية تركيز هجومي معتمد على التمركز والتسجيل

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.