رفع العقوبات عن سوريا يفتح باب العودة لـ ليلى عبداللطيف وتصريحاتها تثير الدهشة

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا مقطع فيديو قديم للعرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف، تحدثت فيه عن احتمال حدوث لقاء بين الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السعودية، مما أثار اهتمام العديد من المتابعين المهتمين بالشؤون السياسية والاقتصادية في المنطقة. هذه التوقعات تعكس مدى تأثير التحركات السياسية القادمة على مستقبل العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة والدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في ذلك.

توقعات لقاء أحمد الشرع ودونالد ترامب ودور السعودية كوسيط

في الحوار الذي نشرته ليلى عبد اللطيف على حسابها في “إنستغرام”، أشارت إلى أن هناك احتمالية لسماع رسائل سياسية متبادلة بين ترامب وأحمد الشرع، معترفة بدور السعودية كوسيط أو “العراب” لهذا اللقاء. هذه التوقعات تعود لشهور ماضية، حيث أكدت عرافة لبنانية على إمكانية حدوث اتصال مباشر أو غير مباشر بين الطرفين، لافتةً إلى أن السعودية قد تستضيف اجتماعًا مفاجئًا على أراضيها يجمع الشرع بمسؤول أمريكي بارز، وهو ما يعكس الأهمية الاستراتيجية للمملكة في تسهيل الحوار بين الولايات المتحدة وسوريا خلال المرحلة الانتقالية.

تداعيات رفع العقوبات الاقتصادية على سوريا وتأثيرها على الليرة السورية

شهدت توقعات ليلى عبد اللطيف المتعلقة برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا تفاعلًا واسعًا، خصوصًا بعد ما أعلنته وسائل إعلام عربية وعالمية عن اللقاء الأخير بين دونالد ترامب وأحمد الشرع في السعودية، ونتيجته التي أسفرت عن رفع العقوبات. وأكدت العرافة في تصريحاتها المتكررة أن فك هذه العقوبات سيؤدي إلى انتعاش تدريجي لليرة السورية بعد فترة من الانخفاض الكبير، مما يشير إلى تحسن الوضع الاقتصادي في البلاد خلال الفترات القادمة، مع توقعات بعودة النشاط التجاري والاستثماري تدريجيًا في سورية نتيجة هذا الانفراج السياسي والاقتصادي.

حالة التوقعات السابقة وأثرها على المشهد السياسي السوري

على الرغم من صحة بعض توقعات ليلى عبد اللطيف المتعلقة باللقاء بين ترامب والشرع ورفع العقوبات، إلا أن بعض تنبؤاتها السابقة لم تكن دقيقة، مثل تأكيدها على استمرار حكم الرئيس بشار الأسد لسنوات عديدة قادمة. يعكس ذلك مدى تعقيد المشهد السياسي في سوريا وصعوبة التنبؤات الخاصة به، لكن تبقى توقعاتها المتعلقة بالعلاقات السورية الأمريكية ورفع العقوبات مرجعًا هامًا لمن يتابع تطورات المنطقة، خاصة في ظل الدور الملحوظ الذي تلعبه السعودية كمنصة لهذا الحوار والوساطة.

التاريخ الحدث التفاصيل
أبريل 2023 توقع لقاء ترامب والشرع تبادل رسائل سياسية محتملة برعاية سعودية
نوفمبر 2023 تصريحات عن رفع العقوبات فك العقوبات وعودة تدريجية لليرة السورية
فبراير 2024 لقاء رسمي في السعودية انبثاق اتفاقات لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

تظل التوقعات التي طرحتها العرافة اللبنانية محور اهتمام واسع، لا سيما في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة؛ إذ يشكل لقاء أحمد الشرع ودونالد ترامب خطوة مهمة في طريق إعادة ترتيب العلاقات السياسية والاقتصادية لسوريا، مع بروز دور فاعل للسعودية في تأمين مساحة للحوار والتحرك السياسي، ما يجعل متابعة التطورات المقبلة مهمة لفهم تأثير هذه التحركات على المشهد السوري والإقليمي.

كاتب وصحفي يهتم بالشأن الاقتصادي والملفات الخدمية، يسعى لتبسيط المعلومات المعقدة للقارئ من خلال تقارير واضحة وأسلوب مباشر يركز على أبرز ما يهم المواطن.