المرصد الرياضية: رد مفاجئ من الفهيد على سؤال الفراج حول مستقبل نادي الدرعية كنادي نخبوي بالرياض

يُثير مستقبل نادي الدرعية في العاصمة الرياض اهتمامًا متزايدًا، حيث تناولت النقاشات الإعلامية رؤية مستقبلية حول إمكانيات هذا النادي في تحقيق مكانة رياضية بارزة وفقًا للرؤية السعودية. يرى الإعلامي وليد الفراج أن نادي الدرعية النخبوي قد يصبح خلال عشرين إلى ثلاثين سنة واحدًا من أكبر الأندية في العاصمة الرياض، مستندًا إلى تطور المشروع الإداري والمالي للنادي. بالمقابل، قدم أحمد الفهيد وجهة نظر مختلفة، مؤكدًا أن الهلال يمتلك إرثًا وسمعة محلية وعالمية يصعب تجاوزها في فترة قصيرة، لكنه أشار في ذات الوقت إلى قدرة الدرعية على منافسة أندية كبيرة مثل الرياض والشباب في حال استمراره في تطوير مشروعه بشكل صحيح.

تطور مشروع نادي الدرعية الإداري والمالي في الرياض

يرى الكثيرون أن قوة نادي الدرعية تكمن في مشروعه الإداري والمالي المتطور، حيث بدأ يرسخ هويته الوطنية في ظل رؤية 2030. يعتمد النادي على استراتيجيات واضحة تهدف إلى بناء فريق قوي قادر على المنافسة في البطولات المحلية، مع التركيز على الموارد المالية والتنظيمية التي تدعم طموحه الكبير. هذا المشروع يسهل على الدرعية منافسة أندية لها تاريخ طويل في العاصمة، لاسيما إذا استمر في الحفاظ على استقراره الإداري وتوفير الدعم المالي اللازم.

التحديات التي تواجه نادي الدرعية في منافسة أندية الرياض والشباب

لا يمكن إنكار أن نادي الشباب والرياض من الأندية العريقة التي لها جمهور واسع وتاريخ رياضي مميز، لكن هذه الأندية في الوقت ذاته تواجه تحديات واضحة، سواء من حيث الاستقرار الإداري أو الأداء الرياضي. أشار الفهيد إلى أن الشباب يعاني حاليًا من بعض الصعوبات بينما لم يثبت نادي الرياض نفسه بعد على المستوى الكبير رغم اسمه العريق، مما يفتح فرصة حقيقية أمام نادي الدرعية ليثبت جدارته ضمن المنافسة القوية في العاصمة الرياض إذا استمر على نفس النهج الإداري والمالي.

رؤية مستقبلية لمكانة نادي الدرعية مقابل الهلال في العاصمة السعودية

بالرغم من الطموحات الكبيرة التي يحملها نادي الدرعية، يظل نادي الهلال متربعًا على عرش الرياضة في العاصمة، كونه يمتلك تاريخًا طويلًا من النجاحات والسمعة القوية محليًا وعالميًا. يرى أحمد الفهيد أن تجاوز الهلال يتطلب وقتًا طويلًا لا يقل عن مئة سنة بسبب هذا الإرث الكبير. ومع ذلك، لا يقلل من إمكانات الدرعية في تحقيق إنجازات مهمة محليًا، فهو مستمر في بناء مشروعه الطموح الذي ربما يغير موازين المنافسة مستقبلًا، خاصة إذا حافظ على التطور المالي والإداري الذي بدأه.

• التركيز على استقرار الإدارة المالية لدعم تطور الفريق.
• تطوير البنية التحتية للنادي بما يتوافق مع رؤية 2030.
• إعداد قوائم لاعبين تنافس بقوة أمام فرق الرياض والشباب.
• بناء هوية رياضية تليق بطموحات النادي في العاصمة.