أعتذر، الرابط المقدم لا يحتوي على عنوان محدد لإعادة صياغته. يرجى تزويدي بالعنوان الأصلي أو نصه لأتمكن من مساعدتك بشكل دقيق.

أصبح قانون التعليم الجديد محط اهتمام واسع بين المواطنين بعد مصادقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 189 لسنة 2025، الذي يعدّل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، ويهدف إلى إحداث تغييرات جوهرية في المسار التعليمي. يتضمن القانون نصوصًا تهدف إلى رفع كفاءة العملية التعليمية بشكل ملموس.

أبرز نصوص قانون التعليم الجديدة وأثرها على مادة التربية الدينية

شهد قانون التعليم الجديد تعديلات مهمة، منها رفع حد نجاح الطلاب في مادة التربية الدينية إلى 70% بدلاً من 50%، مؤكدًا أهمية تعزيز القيم الدينية في المناهج الدراسية، رغم عدم حساب هذه الدرجات ضمن المجموع الكلي. نص القانون على اعتبار مادة التربية الدينية إلى جانب اللغة العربية والتاريخ الوطني مواد أساسية في كافة مراحل التعليم، مع تحديد وزارة التربية والتعليم لمحتوى هذه المواد وأوزانها النسبية. كما تلتزم الوزارة بتنظيم مسابقات دورية في التربية الدينية، تقدم فيها مكافآت للمتفوقين، ما يساعد على تنمية روح التنافس الإيجابي ورفع الوعي الديني بين الطلاب.

نظام البكالوريا الجديد في نصوص قانون التعليم وتطوير العملية التعليمية

أدخل القانون نظام البكالوريا كخيار جديد إلى جانب الثانوية العامة التقليدية، بهدف توسيع خيارات الطلاب التعليمية، مع الحفاظ على مجانية النظام ومدته ثلاث سنوات. يركز النظام الجديد على تطوير التعليم التخصصي، وتعزيز المهارات وفق معايير عالمية، ما يعكس تحوّلًا في طريقة التعليم قبل الجامعي. كما يشير القانون إلى إلزام المدارس بتخصيص نسبة لا تتجاوز 20% من درجات أعمال السنة في نهاية مرحلة التعليم الأساسي، في خطوة تستهدف الحد من ظاهرة الغياب وتشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية.

ضوابط تكافؤ الفرص في الجامعات وأهداف نصوص قانون التعليم الجديدة

تضمن القانون نصوصًا تضع ضوابط لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب الملتحقين بالجامعات من مختلف الأنظمة التعليمية، مع مراعاة نسب الالتحاق والتوزيع العادل، مما يعزز من العدالة التعليمية. تأتي هذه التعديلات في سياق جهود الدولة لتطوير التعليم قبل الجامعي، وتهيئة بيئة تعليمية مرنة تتوافق مع المتغيرات المحلية والدولية، لتوفير فرص متساوية وتحقيق التميّز لجميع الطلاب. يساهم هذا القانون في تجديد الهيكلة التعليمية والعمل على بناء مستقبل أكثر تطورًا لمختلف المراحل الدراسية.