أثر انتظام الدراسة على تحسين نتائج أعمال السنة بشكل ملحوظ

تعتبر الكثافات الطلابية المرتفعة داخل الفصول من أبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية، ويشدد وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، على ضرورة ألا يتعدى عدد الطلاب في أي فصل 50 طالباً، مع الالتزام بنسبة حضور للطلاب لا تقل عن 80% خلال العام الدراسي، وذلك لضمان بيئة تعليمية محفزة ومناسبة.

أهمية تقليل الكثافات الطلابية لتحسين جودة التعليم

أكد وزير التربية والتعليم خلال لقاءه مع 4 آلاف مدير مدرسة ابتدائية وإعدادية على أن الكثافات الطلابية المرتفعة تعيق تقديم تعليم فعال، مشدداً على أن الحد الأقصى للطلاب في كل فصل هو 50 طالباً، لضمان تفاعل أفضل وحرية أكبر للمعلمين خلال تدريسهم، كما أوضح أن الالتزام بنسبة حضور لا تقل عن 80% يعكس انتظام الطلاب وانتظام العملية التعليمية، يساعد على رفع مستوى التحصيل العلمي ويعزز التركيز والانضباط داخل المدارس.

ربط أعمال السنة بالانتظام في الحضور لتعزيز انضباط الطلاب

أوضح الوزير أن أعمال السنة ستُربط بشكل مباشر بنسبة انتظام الطلاب في الدراسة، وهو قرار يسعى إلى إعادة انضباط العملية التعليمية داخل المدارس، ويهدف إلى تشجيع الطلاب على الالتزام بالحضور المنتظم، مما ينعكس إيجابياً على مستواهم الأكاديمي وحصولهم على تقييم عادل يعكس مجهوداتهم خلال العام، ويُعد هذا الربط خطوة مهمة ضمن خطة تطوير جودة التعليم ورفع كفاءة العملية التربوية.

التخلص من نظام الفترات المسائية في المدارس الابتدائية لتوفير بيئة أفضل

أفاد محمد عبداللطيف أن الوزارة تستهدف إنهاء العمل بنظام الفترات المسائية في المدارس الابتدائية، حيث يُعد هذا النظام عائقاً يؤثر سلباً على جودة التعليم والبيئة الدراسية للطلاب الصغار، ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود الوزارة لتوفير بيئة تعليمية أفضل تلبي احتياجات الطلاب وتساعدهم على التعلم في أوقات مناسبة، كما أن إلغاء الفترات المسائية يعزز من سلامة الطلاب ويقلل من إجهادهم ويزيد فرصهم في الاستفادة من الأنشطة التعليمية بشكل فعّال.

الإجراء التفصيل
الحد الأقصى لعدد الطلاب 50 طالباً في كل فصل دراسي
نسبة الحضور المطلوبة لا تقل عن 80% خلال العام الدراسي
ربط أعمال السنة بالحضور يتم تقييم الطالب بناءً على انتظامه في الدراسة
إنهاء الفترات المسائية تطبيق على المدارس الابتدائية لتحسين البيئة التعليمية

تأتي هذه الخطوات في إطار سعي الوزارة الرامي إلى تطوير العملية التعليمية، وتركيزها على توفير بيئات دراسية صحية ومنظمة، ما يسهم بشكل كبير في تحسين تحصيل الطلاب ورفع كفاءة تدريسهم، حيث إن تخفيف الكثافات وزيادة مراقبة الحضور وتحسين أوقات الدراسة يعيد للمدارس رونقها وتنظمها بما يخدم الطالب والمعلم معاً.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.