محافظ بني سويف يتفقد نتائج ورش إعداد دراسات الجدوى لمشروعات الخطة الاستثمارية ويضع الخطوط العريضة للتنمية

ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، في مكتبه مؤخرًا نتائج ورش عمل إعداد دراسات الجدوى لمشروعات الخطة الاستثمارية، التي تُعقد في إطار مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية، والذي يُعنى بتعزيز اللامركزية والتنمية المحلية المتكاملة بمحافظات الصعيد. تُنفذ هذه الورش بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل الاتحاد الأوروبي، ضمن جهود تعزيز التنمية الاقتصادية على مستوى المحافظة.

أهمية إعداد دراسات الجدوى لمشروعات الخطة الاستثمارية في بني سويف

تُعد دراسات الجدوى لمشروعات الخطة الاستثمارية حجر الزاوية لتحقيق التنمية المحلية المستدامة، وهو ما تم التركيز عليه خلال ورش العمل المقدمة في قاعة نادي الإدارة المحلية ببني سويف، إذ تم استعراض نموذج عملي للتدريب على كيفية إعداد الدراسة القبلية لأحد المشروعات الاستثمارية. وناقش المحافظ مع الحضور آليات التنفيذ والمعايير الأساسية التي تضمن نجاح المشروعات وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية في المحافظة، إلى جانب الرد على الاستفسارات المتعلقة بالأمور الفنية المصاحبة لعملية إعداد الدراسات، مما يعكس حرص المحافظة على جودة التخطيط والتنفيذ.

تعزيز التنمية الريفية والسياحية عبر مشروعات الخطة الاستثمارية ببني سويف

شملت المناقشات مستجدات استراتيجية التنمية الريفية بالمحافظة، التي تم بموجبها إدراج قرى مثل عزبة النور في الواسطى، وتل ناروز في بني سويف، والحيبة في الفشن ضمن الخطة الاستثمارية. تتجه المحافظة نحو تعزيز الشراكة مع مشروع الدعم الفني لوضع هذه القرى على خريطة التنمية الريفية والسياحية، مستغلة مزاياها النسبية في الحرف اليدوية والتراثية والجوانب السياحية الفريدة. ويشمل ذلك تجهيز خطة تسويقية وترويجية مخصصة لدعم هذه القرى، ما يعزز دور المشروعات الاستثمارية في التنمية المحلية المتكاملة.

دور مشروع الدعم الفني في تسهيل إعداد دراسات الجدوى لمشروعات الخطة الاستثمارية

يحظى مشروع الدعم الفني لوزارة التنمية المحلية بتقدير كبير من محافظ بني سويف، الذي أشاد بأهمية المشروعات غير التقليدية التي تُسهم في تنفيذ استراتيجيات التنمية المحلية وتحقيق اللامركزية في المجالات الاقتصادية. يُنفِّذ المشروع بتعاون وثيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ مما يؤكد قدرة الدولة على الاستفادة من البرامج التنموية الدولية، ويُسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة. كما أعرب مسئولو المشروع عن شكرهم لتعاون المحافظة في توفير التسهيلات اللازمة لعقد ورش العمل، مؤكدين نجاح المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي واستمرار تفاعل المتدربين، ما يُعزز من قدراتهم على إعداد مقترحات مشروعات ذات جدوى اقتصادية واضحة تسهم في تحديد أولويات التنمية بالمحافظة.