لحظة مؤثرة لزوجة الرئيس السوري “الشرع” تحتفي بتخرجها من جامعة إدلب كطالبة وليس كالسيدة الأولى
تُعتبر لحظة تخرج السيدة لطيفة الدروبي، عقيلة الرئيس السوري أحمد الشرع، من جامعة إدلب شهادة على قوة الإرادة والتصميم في مواجهة التحديات، فقد حصلت على شهادة بكالوريوس في الآداب والعلوم الإنسانية خلال حفل مهيب شهد حضوراً رسمياً وشعبياً واسعاً. تجسد هذه المناسبة قيمة الاجتهاد والآمال التي يحملها السوريون في تحقيق العلم رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
قصة نجاح دراسة لطيفة الدروبي في جامعة إدلب تحت ظروف استثنائية
وقفت لطيفة الدروبي أمام الحضور من طلاب وأساتذة لتروي تجربتها التي تتجاوز كونها مجرد تخرج طالبة، إذ قالت إنها تمثل حلمًا سوريًا تحقق بفضل الصبر والمثابرة، وتشير إلى أن التعليم هو حق للجميع وليس امتيازًا، داعية الشباب إلى متابعة طريق المعرفة لبناء مستقبل أفضل. لطالما تمسكت لطيفة بالدراسة جنبًا إلى جنب مع تحمل المسؤوليات العائلية والوطنية، وعاشت سنوات من التوازن بين التزامها الأكاديمي وواجباتها الشخصية، مما جعلها نموذجًا للمرأة الطموحة في بيئة مليئة بالتحديات.
جامعة إدلب ودورها في تعزيز التعليم رغم الأزمات الحالية
تمثل جامعة إدلب رمزًا للصمود والاستمرارية في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية الصعبة التي يشهدها شمال سوريا، حيث واصلت تأدية مهمتها التعليمية ودعمت الطلاب من مختلف الخلفيات الاجتماعية. أبدى أعضاء الطاقم الأكاديمي تقديرهم الكبير للالتزام الذي أظهرته لطيفة، مؤكدين أن نجاحها لا يعكس إنجازًا فرديًا فقط، بل إيمانًا حقيقيًا بقدرة السوريين على تحقيق أحلامهم. وصرح الدكتور محمد العلي، أستاذ الأدب الحديث، بأن لطيفة كانت مثالًا يحتذى به في التفاني والاندماج مع زملائها، ما جعل تخرجها يعكس رسالة أمل لمن يشكك بإمكان النجاح في ظروف صعبة.
التأثير الاجتماعي والإعلامي لتخرج لطيفة الدروبي في إدلب
انتشرت أخبار تخرج لطيفة على منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع، حيث جرى تداول قصتها كرمز للتمكين والتعليم والكرامة الوطنية، وحظيت بتفاعل كبير من السوريين والعرب. أثار ظهور شخصية مثل عقيلة الرئيس في دور تعليمية ومدنية نقاشات عن تحول صورة المرأة السورية إلى أدوار أكثر إنتاجًا في مرحلة ما بعد الأزمة، ويعكس هذا نجاحًا في تغيير النظرة التقليدية وتحفيز الأجيال القادمة. في كلمتها الختامية، وجهت لطيفة تحية للعقول الطامحة التي تواصل المسيرة رغم الصعوبات، مؤكدة أن الأمل والعلم لا ينطفئان مهما كانت الظروف.
الحدث | التفاصيل |
---|---|
المناسبة | حفل تخرج لطيفة الدروبي من جامعة إدلب |
التخصص | اللغة العربية وآدابها |
الحضور | الرئيس السوري أحمد الشرع، المسؤولون، هيئة التدريس، الجمهور |
الرسالة الرئيسية | التعليم هو السلاح لبناء مستقبل سوريا |
ويختم الاحتفال بتسليم الشهادات وسط مشاعر مختلطة من الفرح والفخر، مع وجود الرئيس الشرع وحرمه إلى جانب الخريجين الجدد، في تأكيد على أن العلم هو الوسيلة الأقوى للنهوض بالسوريا ومواجهة تحدياتها، ملمحًا إلى الدور المحوري للتعليم في تعزيز الهوية الوطنية وإعادة البناء.