سبب وفاة رجل الأعمال خالد يوكاي وتأثر كيفانش تاتليتوغ العميق خلال جنازته
جرت مراسم الجنازة في مسجد كلية الإلهيات بجامعة مرمرة في إسطنبول بحضور عائلة الراحل إضافة إلى عدد من المشاهير مثل علي دوروست وسيدا باكان وبوراك يامانتورك، حيث وُري جثمانه في مقبرة هيكيمباشي بمنطقة أومرانية، وسط مشاعر الحزن والأسى.
تفاصيل مراسم الجنازة التي شهدتها جامعة مرمرة بحضور المشاهير
شهد مسجد كلية الإلهيات في جامعة مرمرة انعقاد مراسم الجنازة وسط حضور مكثف من معارف الراحل وعائلته بالإضافة إلى نجوم معروفين في الوسط الفني؛ من بينهم علي دوروست الذي حرص على المشاركة في وداع الراحل، إلى جانب سيدا باكان وبوراك يامانتورك. وقد تميزت المراسم بأجواء حزينة عمت الجميع، وخاصة أثناء دفن الجثمان في مقبرة هيكيمباشي في أومرانية، حيث اجتمع الحضور لتقديم التعازي والدعاء للفقيد.
كيفانش تاتليتوغ ورد فعله العاطفي في جنازة صديقه المقرب
ظهر الممثل التركي كيفانش تاتليتوغ في مشهد مؤثر حيث انهار بالبكاء أمام نعش صديقه المقرب، معبرًا عن حجم الألم والفراغ العميق الذي تركه رحيله في قلبه. وأكد تاتليتوغ التزامه الكامل برعاية أطفال الراحل الصغار، مشددًا على أن الفقد لم يقتصر على شخص الراحل فحسب، بل شكّل فجوة كبيرة في حياته الشخصية. هذا المشهد لاقى تفاعلًا واسعًا من الجمهور، الذي شعر بالوجع نفسه لما حمله الراحل من مكانة خاصة لدى أصدقائه.
القصة الكاملة لاختفاء الراحل والبحث عنه بعد حادثة يخته “Graywolf”
بدأت الحكاية في أغسطس عندما قرر الراحل الإبحار على يخته الخاص المعروف باسم “Graywolf” متجهًا نحو جزيرة بوزكادا، ولكن الاتصال معه انقطع فجأة مما أثار قلق أسرته وأصدقائه. استُهلت عمليات البحث المكثفة في السواحل التي شملت تمشيط البحر من قبل فرق الإنقاذ، حتى تم العثور على اليخت محطّمًا ومحروسًا قرب السواحل، ثم بعد جهود بحث مضنية تم اكتشاف جثمانه عند عمق يناهز 68 مترًا، لتُعلن بذلك نهاية رحلة البحث وحسم مصير الراحل.
- الاختيار الإبحار على يخت خاص باتجاه جزيرة بوزكادا
- انقطاع الاتصال المفاجئ مع الراحل أثناء الرحلة البحرية
- تنظيم عمليات بحث مكثفة وتمشيط مناطق واسعة في البحر
- العثور على اليخت محطّمًا قرب السواحل ومراقبًا
- كشف جثمان الراحل على عمق 68 مترًا وتأكيد وفاته