رامسي يثير الجدل مجددًا بعد إعلان وفاة جورجيو أرماني في عالم الرياضة

تنتشر قصة “نحس رامسي” كواحدة من أشهر الخرافات الرياضية التي تربط بين هداف الوسط الويلزي أرون رامسي ووفاة عدد من المشاهير بعد تسجيله للأهداف، حيث يظهر أن لكل هدف له أثر غير عادي في عالم الشهرة والمال والأعمال. هذا المفهوم يعكس حالة من المبالغة التي أثارت الفضول والتساؤلات حول تأثير تسجيل رامسي للأهداف على حياة الشخصيات البارزة حول العالم.

تفسير ظاهرة نحس رامسي وأبرز حالات الوفاة بعد تسجيل الأهداف

يُعتقد أن نحس رامسي يظهر فور تسجيله هدفًا، إذ تتوالى الوفايات بين الشخصيات العامة الشهيرة، وقد بدأت هذه المعتقدات أثناء لعبه مع نادي أرسنال الإنجليزي. من أشهر الشخصيات التي ارتبطت بأحداث موتها بتسجيل رامسي أهدافًا: أسامة بن لادن، الذي قُتل بعد يوم واحد من هدف رامسي في مباراة أرسنال ومانشستر يونايتد عام 2011، وستيف جوبز الذي توفي في ذات العام عقب هدف رامسي مع توتنهام هوتسبير. إضافة إلى ذلك، جاء موت معمر القذافي في نفس السنة، مع تسجيل رامسي هدفًا في مباراة مارسيليا. كما شهد 2012 وفاة المغنية الأميركية ويتني هيوستن عقب هدفه في سندرلاند، وموت الممثل بول ووكر عام 2013 بعد هدف رامسي في مباراة كارديف سيتي. بالإضافة إلى وفاة الملاكم روبين كارتر في اليوم الذي سجل فيه هدفيْن ضد هال سيتي 2014.

مصير جورجيو أرماني ونظرة الصحافة إلى “نحس رامسي”

المصمم الإيطالي الأسطوري جورجيو أرماني كان أحدث ضحايا “نحس رامسي” بعد وفاته عن عمر 91 عامًا بعد ثلاثة أيام من تسجيل رامسي هدفه لفريقه الجديد بوماس في الدوري المكسيكي ضد أطلس ضمن الجولة السابعة. أثارت هذه الحادثة اهتمام وسائل الإعلام المكسيكية، حيث سُئل رامسي عن هذه “اللعنة” التي تحيط بكل هدف يسجله، ورد رامسي بأنها مجرد هراء لا أكثر. أوضح أن الفكرة بدأت بارتباط الوفاة بأحداث اليوم التالي فقط، ثم توسعت لتشمل فترات أطول، لكنه لا يجد في الأمر ما يستحق القلق ويركز على تطوير أدائه وتسجيل المزيد من الأهداف. على الشبكات الاجتماعية، تداول الجمهور تعليقات ساخرة على هذه الظاهرة، حيث عبر كثيرون عن استيائهم من احتمال “اختيار” رامسي لضحاياه، فيما رسم آخرون صورًا تعبيرية تعكس توتر الوسط الفني بعد كل هدف له.

مسيرة رامسي التهديفية وتسجيلاته مع الأندية المختلفة

انتقل أرون رامسي إلى نادي بوماس في الانتقالات الصيفية مجانًا بعد انتهاء عقده مع كارديف سيتي، وخاض مباراتين حتى الآن مع فريقه الجديد وسجل هدفًا واحدًا، حسب بيانات موقع “ترانسفير ماركت”. طوال مسيرته الاحترافية التي امتدت على مدى 19 موسمًا، بلغ مجموع أهدافه 80 هدفًا في 550 مباراة رسمية، مما يبرز قدرته التهديفية رغم لعبه أساسًا كلاعب وسط. هذا الرقم يجعل الكلمة المفتاحية “نحس رامسي” موضوعًا دائم التداول بين محبي كرة القدم ومتابعي الأحداث الغريبة المرتبطة باللاعب، خاصة أن تسجيله للأهداف يصاحبه عادةً جدل إعلامي واسع.