الهواتف القابلة للطي تواجه تحديات جديدة مع تراجع حماس المستهلكين وتأثيره على الشركات
ظهرت الهواتف القابلة للطي كخيار مبتكر في سوق الهواتف الذكية خلال السنوات الماضية، حيث بدأت سامسونغ بإطلاق سلسلة Galaxy Z Fold، وأعادت موتورولا تقديم هاتف Razr الشهير بتصميم قابل للطي لطيف وجذاب. كغيرها من الشركات، دخلت غوغل وهوني وأوبو وهواوي المنافسة من خلال أجهزة قابلة للطي تتنوع بين تصميمات تشبه الكتب وأخرى صدفية الشكل.
الاتجاه الحالي لاهتمام المستخدمين بالهواتف الذكية القابلة للطي
رغم التميز الذي تحمله الهواتف القابلة للطي من حيث التصميم، تُظهر نتائج استطلاع حديث أن ما يقارب 64% من المستهلكين ليس لديهم رغبة أو اهتمام بشراء هاتف ذكي قابل للطي خلال العام المقبل، في حين أن 13% فقط يعربون عن اهتمامهم بالحصول على واحد، و20% لم يحسموا قرارهم بعد. ومن اللافت أن 3% فقط من المشاركين يمتلكون هاتفًا قابلاً للطي حاليًا. مع استمرار الشائعات حول إطلاق آيفون قابل للطي في المستقبل القريب، يترقب السوق تأثير دخول أبل على زيادة تقبل المستخدمين لهذه التكنولوجيا.
فرص نمو سوق الهواتف الذكية القابلة للطي وحجمها المتوقع
على الرغم من توفر خيارات متعددة، تظل الهواتف الذكية القابلة للطي قطاعًا متخصصًا لا يتجاوز حاليا نسبة 5% من إجمالي شحنات الهواتف حول العالم؛ إلا أن التوقعات تشير إلى ارتفاع مبيعاتها إلى 45.7 مليون وحدة بحلول عام 2028، مقابل 18.1 مليون وحدة تم شحنها في 2023. لتحفيز الطلب، تعمل الشركات على تطوير هواتف قابلة للطي ذات تصميم أنحف وأداء أقوى مع تحسينات في الكاميرا. فمثلا، يأتي هاتف Galaxy Z Fold 7 بسعر يقارب 2000 دولار، مستهدفًا عشاق التقنية أو المستهلكين ذوي الميزانيات الكبيرة، بينما توجّه موتورولا جهودها نحو إصدار نسخ أكثر ملاءمة من هاتف Razr لجذب شرائح أوسع من السوق.
التحديات التي تواجه انتشار الهواتف الذكية القابلة للطي وتأثيرها على السوق
تُعد الأسعر المرتفعة من أبرز العوائق أمام انتشار الهواتف الذكية القابلة للطي، إلى جانب مخاوف المستهلكين بشأن متانتها ومدى فائدتها مقارنة بالهواتف التقليدية، إضافة إلى محدودية التطبيقات المتوافقة وأحجامها الكبيرة وجودة الكاميرات الأقل في بعض الطرازات. مع تقديم هواتف مثل Galaxy Z Fold 7 التي تركز على تحسين متانة الجهاز وتصميم نحيف وجودة كاميرا عالية، يبدأ بعض هذه المفاهيم بالتحول، لكن يظل السعر حاجزًا كبيرًا أمام الكثيرين. كما تُشير الابتكارات المستقبلية ودخول شركات كبرى مثل أبل إلى احتمال تعزيز الاهتمام بهذه الفئة، رغم أن ثبات التفضيلات بين الفئات العمرية ما زال واضحًا، ويبدو أن جيل الألفية الأكثر تقبلًا لتجربة الهواتف القابلة للطي.
التحدي | التفاصيل |
---|---|
السعر | ارتفاع تكلفة الهواتف القابلة للطي، مع أسعار تصل إلى 2000 دولار |
المتانة | قلق المستهلكين من ضعف تحمل الشاشات القابلة للطي للاستخدام اليومي |
حجم الهاتف | تصاميم ضخمة تُقلل من سهولة الاستخدام والتنقل |
الجودة التقنية | جودة كاميرا أقل في بعض الأجهزة مقارنة بالهواتف التقليدية |
البرمجيات | قلة التطبيقات المتوافقة بشكل مثالي مع شاشات قابلة للطي |