المورينجا وفوائدها في خفض ضغط الدم والسكري بحسب د. النمر
يُفرض التساؤل عن مدى قدرة المورينجا على علاج ارتفاع الضغط والسكري باستمرار، خصوصًا مع انتشار الأقاويل التي تروج لفوائدها الصحية، لكن الحقيقة الطبية توضح أن المورينجا ليست علاجًا فعالًا لهذه الحالات ولا تُعتَبر بديلاً طبيًا معتمدًا.
توضيح دور المورينجا في علاج ارتفاع الضغط والسكري حسب خبراء القلب
أوضح استشاري أمراض القلب وجراحة الشرايين الدكتور خالد النمر أن المورينجا لا تُعد علاجًا لارتفاع ضغط الدم أو السكري، إذ أن الفوائد المثبتة المتعلقة بها محدودة وغير قاطعة، والدراسات العلمية حولها غير محكمة بالشكل الكافي حتى الآن، ما يجعل الادعاءات بفعاليتها في ضبط هذه الأمراض غير مدعومة بمعلومات طبية موثوقة؛ لذلك يُفضّل عدم الاعتماد عليها كخيار علاجي دون استشارة الطبيب المختص.
موقف هيئة الغذاء والدواء السعودية من استخدام المورينجا كعلاج مرضي
أكدت هيئة الغذاء والدواء السعودية أن لا توجد أدلة علمية تثبت فاعلية المورينجا كعلاج لارتفاع ضغط الدم أو السكري أو الكوليسترول؛ هذا التأكيد يهدف إلى ضمان سلامة المرضى ومنع استغلالهم للمعلومات غير الدقيقة. جدير بالذكر أن استخدام المورينجا دون إشراف طبي قد يؤدي إلى تجاهل العلاجات المعتمدة، مما يزيد من مخاطر الحالة الصحية للأشخاص المصابين بهذه الأمراض المزمنة.
كيفية التعامل مع المعلومات المتداولة حول فوائد المورينجا الصحية
ينبغي التعامل بحذر مع المعلومات المنتشرة حول فوائد المورينجا التي تروج لها بعض المواقع أو وسائل التواصل الاجتماعي، إذ لا يمكن اعتبارها “معجزة الشفاء” أو علاجًا سحريًا لجميع الأمراض المزمنة، خاصًة ارتفاع ضغط الدم والسكري. من المهم الالتزام بالنقاط التالية:
- عدم الاعتماد على المورينجا كبديل للعلاجات الطبية التقليدية المُوصى بها من قبل المختصين.
- استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات أو أعشاب بما فيها المورينجا، خاصة لمن يعانون أمراض مزمنة.
- البحث عن المصادر الموثوقة والدراسات العلمية المحكمة قبل اتخاذ قرار باستخدام المورينجا لأغراض علاجية.
يُسهم الوعي بالمعلومات الصحيحة في حماية الصحة العامة ويجنب الأفراد الوقوع في فخ الادعاءات غير الدقيقة التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية، وبالتالي، يظل الاعتماد الأساسي على العلاجات الطبية المعتمدة والاستشارة الطبية المستمرة ضرورة لا غنى عنها.