الموجات الحارة تستعد للانتهاء.. «الأرصاد» تحدد موعد انتهاء حرارة الصيف القاسية

يترقب الكثيرون معرفة موعد انتهاء الموجات الحارة مع اقتراب فصل الخريف، حيث تبدأ درجات الحرارة في التغير تدريجيًا لتخفيف أعباء الصيف الحار؛ وقد كشفت الأرصاد الجوية عن التفاصيل الدقيقة الخاصة بهذا التحول المناخي المتوقع.

التوقعات الخاصة بموعد انتهاء الموجات الحارة وسقوط الأجواء الحارة

أوضحت منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية أن الفترة الانتقالية بين الصيف والخريف تبدأ من 22 سبتمبر، إذ يشهد النصف الأول من فصل الخريف بعض الأيام الحارة المتفرقة، بينما ينخفض معدل الحرارة بشكل ملحوظ في النصف الثاني مع زيادة فرص الأمطار، ما يشير إلى اقتراب انتهاء الموجات الحارة تدريجيًا. وأضافت أن استمرار ارتداء الملابس الصيفية سيظل هو السائد حتى نهاية سبتمبر وبداية أكتوبر، حيث تبدأ الحاجة إلى الملابس الخفيفة ذات الأكمام الطويلة مع بدء منتصف أكتوبر وازدياد هبوب نسيم البرودة خلال الليل، بينما تظل الأجواء مشرقة ومعتدلة في النهار. وتتراوح درجات الحرارة المتوقعة خلال هذا الأسبوع بين 33 و34 درجة مئوية في القاهرة الكبرى مع ارتفاع نسبي في نسب الرطوبة لكن بمعدل أقل من فترات الصيف، الأمر الذي يجعل الطقس قريبًا من الأجواء الخريفية، خاصة مع وجود تجمعات من السحب المنخفضة والمتوسطة إلى جانب منخفض جوي يسهم في خفض درجات الحرارة تدريجيًا.

النمط المناخي لطقس فصل الخريف وتغيرات درجات الحرارة

يرى خبراء الأرصاد أن فصل الخريف يتمتع بمناخ معتدل يمثل مرحلة انتقالية بين حرارة الصيف وبرودة الشتاء، ويتميز هذا الفصل باعتدال نسبي في درجات الحرارة، حيث تتراجع حرارة الصيف بشكل تدريجي ولا تصل لبرودة الشتاء الشديدة. وأشارت منار غانم إلى أن النصف الأول من الخريف يحمل بعض خصائص الصيف بحيث قد يشهد ارتفاعًا بسيطًا في درجات الحرارة مع استمرار الأيام الحارة، أما النصف الثاني فيحمل انخفاضًا ملموسًا في درجات الحرارة مع زيادة واضحة لهطول الأمطار. كما نوهت إلى تأثير منخفض السودان الموسمي الذي قد يصل تأثيره لبعض مناطق الصعيد خلال الخريف، ما يساهم في سقوط أمطار موسمية تساعد على تنشيط البيئة الزراعية.

دور العوامل الجوية في تحديد فترات انتهاء الموجات الحارة وأثرها على الطقس

تستند الأرصاد في توقعاتها حول انتهاء الموجات الحارة إلى عدة عوامل جوية متشابكة، أهمها نشاط المنخفضات الجوية وتأثيرها على حركة الرياح وانخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى تكاثر السحب التي تساعد في تخفيف أشعة الشمس المباشرة. إذ يعمل المنخفض الجوي الموجود حاليًا على إحداث انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، ويقلل الرطوبة الحارة التي تميز فصل الصيف. وتساهم هذه التغيرات في سهولة انتقال الطقس نحو المرحلة الخريفية التي تتسم بالبرودة المعتدلة وفرص الأمطار المتزايدة، ما ينعكس بشكل واضح في الأيام المقبلة. وتعد هذه التقلبات بمثابة إشارات حيوية لانتهاء الموجات الحارة تدريجيًا وتسلّم الطقس قبضته لفصل أكثر اعتدالًا.

الفترة الزمنية سلوك الطقس التأثيرات المتوقعة
النصف الأول من سبتمبر حتى 22 سبتمبر أجواء حارة متقطعة استمرار ارتفاع درجات الحرارة مع زيادات طفيفة
من 22 سبتمبر حتى منتصف أكتوبر فترة انتقالية مع انخفاض تدريجي في الحرارة بدء ظهور نسمات باردة في الليل مع احتفاظ النهار بالدفء المعتدل
منتصف أكتوبر فصاعدًا أجواء خريفية باردة نسبيًا زيادة فرص سقوط الأمطار وظهور البرودة ليلاً
  • النصف الأول من فصل الخريف يتميز بأيام حارة متفرقة مقارنة بالنصف الثاني
  • المنخفضات الجوية تلعب دورًا رئيسيًا في خفض درجات الحرارة تدريجيًا
  • تأثير منخفض السودان الموسمي يتسبب في هطول الأمطار على مناطق الصعيد
  • الرطوبة تنخفض تدريجيًا لتقترب من الأجواء الخريفية المعتدلة
  • الاحتياج لارتداء الملابس يتغير من الصيفية الخفيفة إلى ملابس أكثر دفئًا منتصف أكتوبر

صحفية متخصصة في القضايا الاجتماعية وشؤون المرأة، تكتب بزاوية إنسانية تعكس نبض المجتمع وتسلط الضوء على التحديات والنجاحات في الحياة اليومية.