العازمي يوضح المقصد الحقيقي وراء بيت شعر سفر الدغيلبي المثير للجدل “بعد طيبك بن مهيد خله يولي” بالفيديو
تُعد محاورة الشاعر محمد العازمي مع الشاعر سفر الدغيلبي من اللحظات الشعرية التي أثارت جدلاً واسعًا، خصوصًا بعد البيت الشعري الذي قاله الدغيلبي “بعد طيبك بن مهيد خله يولي”، والذي شكّل محور نقاش كبير بين المتابعين. الشرح الحقيقي لمقصد سفر الدغيلبي في البيت المثير للجدل لا يحتاج إلى تأويلات معقدة، إذ أوضح العازمي أن الدغيلبي قصد التهكم على البيت الذي طرحه العازمي أثناء المحاورة، والذي تضمن وصفًا مبالغًا به في الكرم.
توضيح مقصد سفر الدغيلبي في البيت المثير للجدل “بعد طيبك بن مهيد خله يولي”
حسم الشاعر محمد العازمي الجدل الدائر حول مقاصد سفر الدغيلبي في البيت الشعري، مؤكدًا أن الدغيلبي لم يكن يسعى إلى الانتقاص من بن مهيد، بل على العكس، فهو يكن له كل تقدير واحترام. سبب التهكم كان ردًا على وصف مبالغ فيه من العازمي في بيت شعره السابق حول الكرم، وهو ما فهمه الدغيلبي بالطريقة التي بينها العازمي في تعليقه. وأضاف العازمي أن أبناء مهيد يُعتبرون “مرجعية للكرم”، ولا يمكن أن يُساء لهم بأي معنى سلبي، ما يؤكد أن البيت المقصود لا يحمل أي انتقاص.
بداية محاورة العازمي مع الدغيلبي وردود الأفعال حول البيت الشعري
بدأت المحاورة بترحيب العازمي الحار للحضور، حيث قال بيتًا يعبّر فيه عن الفرح بالتجمع وباللقاء: “هلا مرحبا بالضيف لو مرحبا زاد .. شبع من كثر ما قلته في محلي .. رسمنا لنا في قمة الظلع ميعاد .. ولا حد يجي في لقمة إلا مظلي”، فسارع سفر الدغيلبي للرد عليه ببيت تعبيري مماثل جاء فيه: “يدوم البقا يا محييٍ ورث الأجداد .. بعد طيبك بن مهيد خله يولي .. جمعت السلاح وناقصك خرج وشداد”. هذا البيت الأخير أثار تساؤلات حول ما إذا كان يحمل تقليلًا من شأن “بن مهيد” الشهير بكرمه، وهو ما نفاه العازمي فورًا.
بن مهيد والكرم كرمز شعبي.. تفسير العازمي لعدم وجود إساءة في البيت
يرى العازمي أن “بن مهيد” معروف بكرمه الواسع، وقد تناولته المحاورة بإجلال ومحبة، مما يوضح أن البيت الذي أثار الجدل ليس موجهًا بأي شكل من أشكال الانتقاص، بل جاء في سياق المبالغة الشعرية التي تُستخدم للتهكم بين المتحاورين. شدّد العازمي على أن سفر الدغيلبي يكن كل الاحترام لرموز الكرم، وأكد أن كل من يعرف الكرم في المنطقة يعلم أن عائلة مهيد تُعتبر من أهم مراجعته، وبالتالي فإن تأويل البيت بأية إساءة هو تفسير خاطئ، لا يعكس حقيقة ما جرى خلال المحاورة.
- بدأت المحاورة بترحيب شعري نابع من المحبة والتقدير بين الشاعرين
- رد الدغيلبي كان مراوغًا بين التعبير عن الاحترام واستخدام التهكم الحكيم
- البيت المثير للجدل جاء في إطار مبالغة شعريّة تهدف لإضافة الحُسنى للحوارات فقط
- العازمي نفى بشكل قاطع أن يكون هناك أي تقليل أو تحقير لاسم بن مهيد أو رموزه
إن فهم مقصد سفر الدغيلبي في البيت “بعد طيبك بن مهيد خله يولي” يتطلب إدراك أن الشعر مجال مفتوح للتعبير بين التهكم والمديح، وليس مجالًا لتوجيه الإساءة التي لا بنيتها الأصلية في مثل هذه العلاقات الشعرية.
الشاعر | البيت الشعري | التفسير |
---|---|---|
محمد العازمي | هلا مرحبا بالضيف لو مرحبا زاد .. شبع من كثر ما قلته في محلي .. رسمنا لنا في قمة الظلع ميعاد .. ولا حد يجي في لقمة إلا مظلي | ترحيب حار يعبر عن المحبة والجمع والكرم |
سفر الدغيلبي | يدوم البقا يا محييٍ ورث الأجداد .. بعد طيبك بن مهيد خله يولي .. جمعت السلاح وناقصك خرج وشداد | رد يتضمن تهكمًا على المبالغة السابقة مع احترام رموز الكرم |