الشيخ حسن مرعب يوضح حقيقة جملة “فشرت وخاب سعيك أنت وحزبك” في حديثه مع نعيم قاسم

الشيخ حسن مرعب يوضح سبب قسوته تجاه نعيم قاسم وردود أفعاله في خطاباته

بدأ الشيخ حسن مرعب كلماته القاسية تجاه الأمين العام المساعد لحزب الله، نعيم قاسم، كرد فعل طبيعي على تصريحات أقسى وجّهها قاسم، مؤكدًا أن النقاش لا ينطلق من خلفية طائفية بل هو موقف وطني لبناني يحمي وحدة البلاد، فيما تهدف كلماته إلى الحفاظ على استقرار لبنان بعيدًا عن الانقسامات الدينية والسياسية.

الخطاب الوطني بين الشيخ حسن مرعب ونعيم قاسم وأهمية رفض الطائفية

شرح الشيخ حسن مرعب أن الخلاف مع نعيم قاسم جاء بعد خطاب الأخير الذي تحدث فيه عن ضرورة إظهار القوة وخوض “حرب كربلائية”، وهو ما اعتبره مرعب تحريضًا لا يمكن الرد عليه بلطف أو عبارات مسالمة، موضحًا أن ردوده القاسية لم تكن تهدف إلى الإساءة أو الطائفية وإنما تمثل رد فعل على خطاب يحمل سمات تحريضية خطيرة، تؤدي إلى تفكيك نسيج الوطن اللبناني. تشدد مرعب على أن لبنان لا يمكن أن يبقى رهينة هذه الخطابات، مؤكدًا أن الوقوف وراء مبادئ الدولة الوطنية يجب أن يكون فوق الانتماءات الطائفية والخلافات السياسية.

التمسك بالسيادة الوطنية ورفض السلاح خارج إطار الجيش اللبناني

أوضح الشيخ حسن مرعب موقفه الوطني بوضوح قائلاً إنه يدعم الدولة اللبنانية وسيادتها الراسخة، ويرفض أي وجود مسلح خارج إطار جيش لبنان الرسمي، مشيرًا إلى أن هذا الموقف لا ينبع من أي اعتبار طائفي وإنما من حرصه على استقرار لبنان وحدوده الوطنية. شدد مرعب على أن الدولة وحدها هي الضامنة لحماية حقوق جميع المواطنين سواء كانوا من مختلف الطوائف أو الأديان، وأن أي سلاح غير شرعي يشكل خطرًا على السلام الأهلي والأمن العام.

التوازن بين الحوار الوطني والرد على الخطابات التحريضية في لبنان

أكد الشيخ حسن مرعب أن الحوار الوطني في لبنان يجب أن يبنى على المسؤولية والحوار بعيدًا عن لغة التخوين والتحريض التي تهدد وحدة البلاد، مشيرًا إلى أن كلمات مثل “فشرت وخاب سعيك أنت وحزبك” جاءت في سياق مواجهة خطاب متشدد يحتمل إشعال الفتنة بين اللبنانيين. واعتبر أن الحفاظ على الوطن يتطلب التمسك بالمصالح الوطنية الجامعة، مع احترام الاختلاف دون الانجراف وراء السجالات التي تؤجج النزاعات الطائفية والدينية.

  • ‏الرد على الخطابات التحريضية يكون بحزم وليس بلين يُساء فهمه
  • ‏تعزيز سيادة الدولة عبر دعم الجيش اللبناني فقط
  • ‏ضرورة إبعاد الطائفية عن الخطابات السياسية للحفاظ على وحدة الوطن

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.