التعليم تعتمد نظام أعمال السنة والحضور والغياب في كافة مدارس الجمهورية مع بداية العام الدراسي الجديد
تؤكد وزارة التربية والتعليم على تطبيق أعمال السنة بدقة في العام الدراسي الجديد، مع التشديد على أهمية الحضور والغياب لجميع مدارس الجمهورية ابتداءً من يوم 20 سبتمبر المقبل، حيث تُعتبر هذه الإجراءات محور نجاح العام الدراسي واستقراره.
تعزيز دور معلمي الحصة في تنظيم العام الدراسي الجديد
أوضحت الوزارة أن مديري المدارس يتحملون المسؤولية الكاملة لسد أي نقص في الكوادر التعليمية، مما يسمح لهم بالاستعانة بمعلمي الحصة خلال العام الدراسي الجديد للمساعدة في المراقبة والامتحانات، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات المعلمين المحالين للمعاش؛ بهدف ضمان سير العملية التعليمية بسلاسة واستقرار ملحوظ في كافة المدارس الحكومية والخاصة.
الانضباط والحضور كمعايير أساسية لأعمال السنة بالعام الدراسي الجديد
تضع وزارة التربية والتعليم الانضباط كأولوية لا تقبل التأجيل، حيث سيتم تطبيق لائحة الانضباط بحزم على جميع الطلاب، بحيث لا تُمنح درجات أعمال السنة إلا لمن يلتزم بالحضور والمشاركة الفعلية في التقييمات والواجبات الدراسية؛ لتعزيز مبدأ الجهد والمشاركة المتواصلة، ما يضمن تقييمًا عادلاً يعكس مستوى الطالب الحقيقي في جميع مدارس الجمهورية.
متابعة دقيقة لنسب الحضور وأعمال السنة في الصفوف النقلية
تشدد الوزارة على أن مراقبة الحضور حضوراً وانضباط الطلاب في صفوف النقل ستكون صارمة، سواء في المدارس الرسمية أو الخاصة، بما في ذلك المدارس التي تدرس بلغات متعددة؛ وتوضح أن التقصير أو التهاون في هذا الجانب يؤثر سلبًا على تقييم الطالب ويضعف فرصه في الحصول على درجات أعمال السنة، لذا يعد الالتزام بالحضور والمشاركة شرطًا رئيسًا لاستكمال متطلبات النجاح.
القرار | التفاصيل |
---|---|
تاريخ بداية العام الدراسي | 20 سبتمبر 2024 لجميع مدارس الجمهورية |
استخدام معلمي الحصة | إمكانية إشراكهم في المراقبة والامتحانات لسد العجز |
درجات أعمال السنة | تُمنح فقط للطلاب الملتزمين بالحضور والمشاركة |
مراقبة الحضور والغياب | متابعة دقيقة لنسب الحضور بخاصة في صفوف النقل |
تقترب مدارس الجمهورية من انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث تواصل وزارة التربية والتعليم جهودها لضمان تطبيق نظام صارم لأعمال السنة والغياب يضمن بيئة تعليمية منتظمة، ومحفزة على الاجتهاد، تعكس حرص الوزارة على توفير أفضل الظروف للطلاب والمعلمين على حد سواء.