أمل حجازي تثير الجدل بتصريحها بعد خلع الحجاب: “لو كان المفروض نغطي شعرنا لكان أمرنا الله بذلك بوضوح”

خلعت الفنانة أمل حجازي الحجاب بعد سنوات من ارتدائه واعتزالها الفن، مؤكدة أن القرار جاء بعد رحلة طويلة من التأمل والتغيرات الشخصية التي مرّت بها. ارتداؤها للحجاب كان عقب شفائها من مرض السرطان الذي أصابها قبل نحو عقد، حيث بقيت ترتديه قرابة عامين، وبعدها شعرت بأن «ربنا الذي يطلب منا القلب السليم ومساعدة الآخرين»، وليس الحجاب بالضرورة. أمل أوضحت أن لو كان الأمر متعلقًا بغطاء الشعر، لكانت هناك آية واضحة تدعو لذلك، مشددة على أن احترام قرار الحجاب أو خلعه مسألة شخصية تختلف من امرأة لأخرى، فالراحة النفسية أساس الإنجاز في الحياة.

قرار خلعت الحجاب وتأثير مرض السرطان على الفنانة أمل حجازي

بدأت أمل حجازي قصة ارتدائها للحجاب بعد تعافيها من مرض السرطان، مرض ابتليت به قبل قرابة عشر سنوات، ترك لها أثرًا عميقًا في حياتها وتفكيرها. ارتداء الحجاب جاء كخيار في فترة التعافي التي استمرت عامًا أو عامين، حيث شعرت أن الحجاب جزء من مراحل الشفاء واكتساب القوة النفسية. مع ذلك، كان قرارها بخلع الحجاب نتيجة لفهم أعمق للرسالة الدينية، التي تتعلق بالقلب والسلوك أكثر من الزي الخارجي، مما جعلها تعيد النظر في خياراتها الشخصية بشكل مختلف.

وجهة نظر أمل حجازي في الحجاب وأثر الراحة النفسية على اتخاذ القرار

تؤمن أمل حجازي أن الحجاب مسألة شخصية بامتياز، لا يمكن فرضها أو تعميمها على النساء جميعًا، مشيرة إلى أنه «لو ربنا كان يريدنا أن نغطي شعرنا لكان أوضح ذلك في القرآن بطريقة مباشرة». تؤكد الفنانة أن السلامة النفسية هي المعيار الأساسي الذي يجب أن ترتكز عليه النساء عند اختيار الحجاب أو خلعه، فعبء الالتزام بشيء غير مريح نفسيًا قد يؤثر سلبًا على قدرة المرأة في إدارة حياتها وتحقيق أهدافها. لذلك تدعو أمل إلى احترام قرارات الجميع بمنتهى الحرية والتفاهم، مع التشديد على أن المرأة التي تحظى براحة نفسية تعرف كيف تتعامل مع كافة تحديات الحياة.

دور القلب السليم ومساعدة الناس في رؤية أمل حجازي للحجاب والحياة

في حديثها، تؤكد أمل حجازي أن ما يطلبه الله من الإنسان هو «القلب السليم»، والذي يُترجم إلى أفعال الخير ومساعدة الآخرين، بعيدًا عن المظاهر الخارجية كالحجاب أو غيره. هذا المنظور يعكس رؤية روحانية ترى في العمل الصالح والمواقف الإنسانية القيمة الحقيقية للدين، مع التشديد على أن الدين لا يتمثل فقط في الأزياء أو الرموز، بل في الجوهر والنية. بهذا المعنى، خلعت أمل الحجاب لتحمل رسالتها بطريقتها الخاصة، مركزة على النبع الداخلي للمحبة والخير الذي يؤدي إلى السلام النفسي والوفاء بالواجبات الإنسانية.

العنصر التفصيل
مدة ارتداء الحجاب عام أو عامين بعد التعافي من المرض
سبب ارتداء الحجاب مرحلة الشفاء من مرض السرطان
القرار الحالي خلع الحجاب بناءً على فهم ديني شخصي
وجهة النظر الحجاب قرار شخصي مرتبط بالراحة النفسية

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.