أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب تتغير بهدوء في ختام السوق الموازي 07 سبتمبر 2025

استقر سعر الدولار الأمريكي مقابل الدينار الليبي في ختام تعاملات السوق الموازي يوم الأحد 07 سبتمبر 2025، مسجلاً انخفاضًا عند 7.79 دينار في طرابلس، و8.42 دينار لفئة 5 وفئة 20 دينار، مع استمرار تفاوت الأسعار بين المدن الليبية المختلفة.

تحليل أسعار الدولار الأمريكي واليورو مقابل الدينار الليبي في السوق الموازي

شهد سعر الدولار الأمريكي في مدينة زليتن إغلاقًا عند 7.810 دينار، بينما حافظ على تسجيل 7.800 دينار في كلٍ من بنغازي واجدابيا، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في تداولات السوق الموازي للعملات الأجنبية. وعلى صعيد العملات الأوروبية، اهتز سعر اليورو ليصل إلى 8.80 دينار بترقب من المتداولين، في حين تراجع الجنيه الإسترليني إلى مستوى 10.05 دينار، حسب تصريحات مصادر واقعية وصفحات مختصة في رصد تحركات السوق على منصات التواصل الاجتماعي.

تراجع سعر جرام الذهب عيار 18 وتأثيره على السوق الموازي للدينار الليبي

سجل سعر جرام كسر الذهب عيار 18 تراجعًا ملحوظًا عند الإغلاق، إذ انخفض من أعلى مستوياته إلى 650 دينار، في ظل تقلبات متسارعة تشهدها سوق الذهب المحلي. ويأتي ذلك بالتزامن مع تسجيل سعر دولار الحوالات التركية في السوق الموازي، حيث بلغ 7.770 دينار، فيما استقر سعر دولار الحوالات من دبي عند 7.760 دينار، مما يعكس ترابط أسعار العملات الأجنبية وأسعار الذهب وتأثيرها على تداولات الدينار الليبي.

تفاصيل أسعار العملات والذهب المختلفة في السوق الموازي وتأثيرها على تداولات الدينار الليبي

حافظت تداولات السوق الموازي للدينار الليبي على ديناميكيتها مع تسجيل فروق طفيفة بين المدن والأسواق، حيث تباينت الأسعار تبعًا لعوامل العرض والطلب والتوزيع الجغرافي للعملات والمعادن الثمينة، ويمكن تلخيص آخر الأسعار كما يلي:

  • الدولار الأمريكي: 7.79 دينار في طرابلس، و7.810 دينار في زليتن، و7.800 دينار في بنغازي واجدابيا.
  • اليورو: 8.80 دينار عند ختام التعاملات.
  • الجنيه الإسترليني: 10.05 دينار في السوق الموازي.
  • جرام كسر الذهب عيار 18: 650 دينار.
  • دولار الحوالات من تركيا: 7.770 دينار.
  • دولار الحوالات من دبي: 7.760 دينار.

تُعد هذه البيانات مؤشراً هامًا للمتعاملين في السوق الموازي، حيث تعكس حركة أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في ظروف اقتصادية متغيرة ومتقلبة، مما يفرض على المتداولين مواكبة التغيرات الدقيقة لدعم قراراتهم المالية والتجارية.

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.