أحمد كجوك يكشف سبب انزعاجه من الظلم في تقييم دوره كوزير مالية (فيديو)
أشعر بالضيق عندما تواجه قرارات وزارة المالية انتقادات من الناس رغم أهميتها، خاصة إذا كانت آثارها على المدى القصير قد تبدو سلبية؛ إذ كثيرًا ما تُتخذ تلك القرارات لتحقيق مصلحة طويلة الأمد تستحق الشرح والتوضيح. في هذا السياق، حاول الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، أن يغير النظرة السائدة عن الوزارة ودورها الحيوي في الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن فهم تأثيراتها المتعددة يُعتبر أمرًا ضروريًا.
تصريحات وزير المالية حول تغيير النظرة السائدة عن قرارات الوزارة
عبّر وزير المالية عن شعوره بالضيق من الانتقادات التي توجه إلى قرارات وزارة المالية، معتبراً أن بعض هذه القرارات قد لا تنال القبول الفوري لكنها تصب في مصلحة الاقتصاد على المدى الطويل، لذلك من الضروري توضيحها وتسويقها بشكل أفضل للمواطنين، ما يسهم في تحسين فهمهم لقبولها، مع التأكيد على أن التواصل الفعال هو الأساس في كسب الإيجابية. وشدد كجوك على أهمية أن يعي الجميع أن وزارة المالية تلعب دورًا أكبر من مجرد مؤشرات مالية، فهي تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس ومستوى معيشتهم، ويجب ألا تختزل الصورة في الأرقام فقط.
التحديات التي تواجه وزارة المالية في كسب ثقة المواطنين ومجتمع الضرائب
كشف وزير المالية عن لحظات متعددة يشعر فيها بالتباين بين دوره الرسمي وحياته الشخصية، حيث يعود إلى أسرته وأصدقائه فيسمع أراءً متباينة حول أداء الوزارة، وغالبًا ما كانت تنتشر انتقادات داخل المجتمع تجاه موظفي مصلحة الضرائب، ما يثير حاجة ملحة إلى تحسين الصورة وتعزيز الدعم المعنوي للعاملين في الوزارة. وأشار كجوك إلى ضرورة تغيير النظرة السلبية للوزارة، لافتًا إلى أن فهم دورها الحقيقي يتطلب اعترافًا بتأثير قراراتها على اقتصاد البلد ككل، ورفع القدر الاجتماعي والمعنوي لكل من يعمل في هذا المجال.
العوامل التي تساهم في تعزيز ميزانية الدولة ودور الوزارة في دعم التنمية الاقتصادية
أكد الوزير أن قوة النشاط الاقتصادي والاستثمار يمثلان الركيزة الأساسية لدعم ميزانية الدولة، ومحفزًا رئيسيًا لتحقيق الأرباح للأفراد والشركات، ما ينعكس إيجابيًا على المؤشرات المالية والاقتصادية بشكل عام. وأوضح أن الميزانية تتحسن كلما ارتفع أداء الاقتصاد، حيث يزداد حجم الاستثمارات وتتوسع الأنشطة الإنتاجية، مما يزيد من الإيرادات بشكل مستدام، وهذا يتطلب سياسات مالية مرنة تدعم النمو الاقتصادي وتوفر البيئة الملائمة للاستثمارات الجديدة. لذلك يجب أن يُنظر إلى وزارة المالية كرافعة تنموية تتحرك في إطار دعم الاقتصاد الوطني وتنمية الموارد.
- توضيح وشرح قرارات الوزارة بشكل مبسط للمواطنين
- تعزيز التواصل مع المجتمع وموظفي مصلحة الضرائب لتغيير الصورة الذهنية
- التركيز على دعم النشاط الاقتصادي والاستثمارات لتحقيق نتائج إيرادية أفضل
- تقديم الدعم المعنوي للعاملين في الوزارة لتحفيز الأداء