300 منتج يدوي لطلاب وحرفيي «ورث» تتألق في فعالية «ترحال» السنوية

تُعتبر المشاركة في فعاليات مثل فعالية «ترحال» المصاحبة لبطولة كأس العالم للرياضات الالكترونية فرصة مميزة للمعهد الملكي للفنون التقليدية «ورث» لتقديم الفنون التقليدية السعودية عبر متجر متخصص يعرض أكثر من 300 قطعة يدوية متقنة الصنع، تم تنفيذها بواسطة أكثر من 20 حرفيًا وطالبًا ورواد أعمال من منسوبي المعهد، مستلهمة من أكثر من 10 فنون تقليدية تشمل الخشب والسدو والخوص والتطريز والفخار وغيرها.

تجربة فريدة لاقتناء منتجات الفنون التقليدية السعودية

يوفر المتجر الخاص بـ «ورث» للزوار تجربة فريدة تجمع بين التراث والجودة العالية لمنتجات الفنون التقليدية السعودية، مما يسهم في إبراز القيمة الثقافية المميزة لهذه الحرف اليدوية، ويعزز الحضور الاقتصادي المتنامي لها؛ إذ أن كل قطعة ليست مجرد منتج بل تعكس تاريخًا عريقًا وجهودًا إبداعية تتناغم مع روح الأصالة والحداثة في آن واحد. هذا التنوع في الفنون التقليدية يجعل المتجر وجهة مثالية لكل من يرغب في اقتناء تحف فنية تحمل بصمة الهوية الوطنية.

دور المعهد الملكي «ورث» في دعم الفنون التقليدية السعودية وتنمية الحرفيين

تأتي مشاركة «ورث» في هذه الفعالية كجزء من مساعيه المستمرة لتوسيع نطاق الوصول إلى الفنون التقليدية، ودعم منظومة الحرفيين ورواد الأعمال المحليين من خلال فتح منافذ تسويقية جديدة لمنتجاتهم، مما يسهم في تعزيز استدامة الحرف وتحقيق حضور محلي وعالمي مستدام. كما يعمل المعهد على تقديم الدعم المتكامل، بدءًا من تدريب وتأهيل الحرفيين المتميزين، إلى توفير فرص تسويقية ترتكز على جودة المنتج وإبداعه، ما يعزز مكانتهم الاقتصادية والثقافية.

الهوية الوطنية وإثراء الحرف التقليدية عبر جهود المعهد الملكي للفنون التقليدية «ورث»

يعتبر المعهد الملكي للفنون التقليدية «ورث» من أبرز الجهات التي تعنى بإبراز الهوية الوطنية السعودية عبر الفنون التقليدية، حيث يسعى إلى حماية أصول هذه الحرف، وتقدير الممارسين المتميزين لها، بالإضافة إلى دعم القدرات والمواهب الوطنية وتشجيع المهتمين على تعلمها بإتقان وتطوير مستمر. وتُعد هذه الجهود حافزًا مهما للحفاظ على التراث الثقافي، مع تطويع الحرف التقليدية بما يتناسب مع متطلبات العصر، مما يضمن استمرارها وتطورها محليًا وعالميًا.