وزير الأوقاف السوداني الأسبق يبرز تأثير دعم مصر والأزهر في استقرار المنطقة.. صور

محمد العاق، الوزير السوداني السابق للتوجيه، أعرب عن امتنانه العميق لدعم مصر ورفاهية المنطقة خلال احتفال نُظم للصحفيين بمناسبة عيد ميلاد النبي محمد ﷺ، مؤكدًا الأدوار المهمة التي يلعبها الأزهر الشريف في دعم شعوب المنطقة كافة. هذا الدعم يعكس عمق العلاقة التاريخية بين مصر والسودان، التي استمرت على مدار سنوات طويلة رغم التحديات التي واجهتها.

دور علاقة مصر والسودان التاريخية في دعم استقرار المنطقة

في كلمته أمام لجنة القضايا العربية في نقابة الصحفيين، أوضح محمد العاق أن العلاقة بين مصر والسودان تمتد لحقب زمنية طويلة، وتتميز بتعاون مشترك يتجاوز جميع الصعوبات التي قد تواجهها البلدان؛ حيث تتجلى قوة الإرادة الوطنية في تعزيز التعاون رغم كل المحاولات لإعاقة هذا الطريق. تشير هذه العلاقة إلى أهمية العمل المشترك في تحقيق أمن المنطقة واستقرارها، مما يبرز الدور الاستراتيجي لمصر والسودان في ظل متغيرات المنطقة.

الأزهر ودوره الفعال في تعزيز الرفاهية والتلاحم بين شعوب المنطقة

شدد الوزير السوداني السابق على أن الأزهر الشريف ليس مجرد مؤسسة دينية بل هو ركيزة أساسية في دعم المجتمعات العربية؛ إذ يقدم مواقف واضحة تدعم القيم الاجتماعية والثقافية المشتركة، ويسهم في نشر روح التفاهم والتسامح التي تنعكس إيجابًا على رفاهية الشعوب في المنطقة، خاصة في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية المتسارعة. هذا الدعم الفكري والديني يعزز من تلاحم الشعوب ويقوي الروابط الأخوية بينهم.

سيرة النبي محمد ﷺ كمصدر قيم للأخلاق والقيم الإنسانية

تطرق محمد العاق إلى أهمية السيرة النبوية التي تشكل نموذجًا راقٍ في الأخلاق والتواضع والعطاء، مشيرًا إلى وصف النبي ﷺ بـ”على الخلق العظيم”، وهو تعبير يعكس عظمة شخصيته وأثره المستمر على الإنسانية حتى اليوم، حيث يمكن للجميع أن يستلهموا من حياته دروسًا عميقة في مفاهيم الرحمة والعدل والتسامح. وتظل هذه السيرة مرجعًا لا ينضب لتشكيل القيم التي تعزز التعايش والأخوة بين شعوب المنطقة.

هذا الاعتراف من الوزير السوداني السابق يعكس قيمة التعاون بين مصر والسودان والدور الكبير للأزهر الشريف في دعم الرفاهية والثقافة العربية، كما يبرز أهمية الاقتداء بالسيرة النبوية في بناء مجتمع قوي متماسك يعزز القيم الأخلاقية التي تشكل أساس التعايش والتقدم.