منخفض جوي يؤثر على البلاد ابتداءً من الغد مع أمطار غزيرة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة

يبدأ منخفض جوي يؤثر على البلاد غدًا الأحد، مما يؤدي إلى سقوط أمطار وانخفاض درجات الحرارة تدريجيًا حتى نهاية الأسبوع، حيث تتراوح درجات الحرارة حول المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام دون تراجع كبير في الطبقات العليا للجو.

تأثير المنخفض الجوي على توزيع الرطوبة ودرجات الحرارة

توضح هيئة الأرصاد أن درجات الحرارة الحالية تقترب من المعدلات الطبيعية، لكن الأيام القادمة ستشهد انخفاضًا طفيفًا يقارب درجة مئوية واحدة عن المعدلات، وهذا الانخفاض مرتبط بتأثير المنخفض الجوي الذي يعمل على تحسين توزيع الرطوبة والهواء في مختلف المناطق، ما يؤدي إلى شعور ملحوظ بانخفاض درجات الحرارة خلال فترات النهار وحتى المساء، دون تغيرات حادة في الطقس.

تشير الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى أن درجات الحرارة في شهري يوليو وأغسطس سجلت أعلى قيمها، حيث وصلت إلى 36-37 درجة مئوية في القاهرة الكبرى، بينما انخفضت مؤخرًا إلى 33 درجة مئوية، لكن تأثير ذلك غير محسوس بالكامل بسبب ارتفاع نسب الرطوبة، والتي تزيد من الإحساس بالحرارة عند التعرض المباشر لأشعة الشمس.

انخفاض درجات الحرارة المتوقع وفُرص سقوط الأمطار في مختلف المناطق

تشير التوقعات إلى أن درجات الحرارة المحسوسة والمُسجلة تكون في الظل وليست تحت أشعة الشمس، لذلك لا تزال نسب الرطوبة مرتفعة بعض الشيء رغم بداية شهر سبتمبر، وربما تشهد انخفاضًا نسبيًا مع استمرار تأثير المنخفض الجوي، إلا أن هذا الانخفاض لن يكون كافيًا لجعل الإحساس بالبرودة ملموسًا بشكل كبير.

يترافق هذا التغير في الطقس مع احتمالية سقوط أمطار متفرقة في عدة مناطق، مما يعزز من تحسن الحالة الجوية ويخفض من درجة الحرارة بشكل إضافي، الأمر الذي يجعل الطقس أكثر اعتدالًا مقارنة بالأيام السابقة.

كيف يؤثر المنخفض الجوي على الطقس خلال الأيام المقبلة؟

تؤثر حركة المنخفض الجوي على الحالة العامة للطقس من خلال توزيع الهواء الرطب وتحريكه، الأمر الذي يُساهم في تعديل درجات الحرارة لتصبح أكثر قربًا من المعدل الموسمي المعتاد، مع وجود فرص لسقوط أمطار خفيفة قد تزداد في بعض المناطق بحسب شدة تأثير المنخفض.

  • يبدأ التأثير يوم الأحد ويستمر لفترة حتى نهاية الأسبوع
  • تنخفض درجات الحرارة تدريجيًا لتصل إلى المعدلات الطبيعية أو أقل بقليل
  • تزيد فرص سقوط الأمطار على مناطق متفرقة مع ازدياد الرطوبة
  • يظل الإحساس بالحرارة في النهار متأثرًا بالرطوبة العالية خاصة تحت أشعة الشمس المباشرة

يمثل هذا المنخفض الجوي مرحلة انتقالية بين موجات الحر التي شهدتها البلاد خلال الصيف، حيث تساعد الظروف المناخية الجديدة على تجديد الأجواء، مع توفر فرصة أفضل لأمطار تساعد على تجديد الغطاء النباتي وتحسين حالة الجو بشكل عام.

كاتب لدي موقع عرب سبورت في القسم الرياضي أهتم بكل ما يخص الرياضة وأكتب أحيانا في قسم الأخبار المنوعة