مانشيني يرفض عرض الأهلي.. وإنبي يبحث عن بديل بين 3 مدربين في مفاوضات حاسمة

واصلت إدارة الكرة بالنادي الأهلي المصري البحث المكثف عن مدير فني أجنبي جديد، بعد التراجع الذي شهده أداء الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي تم إقالته عقب هزيمة الفريق 2-0 أمام بيراميدز في الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز. جاءت هذه الخطوة في إطار السعي الجاد لتجاوز النتائج السلبية الحالية وتعزيز فرص الفريق في المنافسة على الألقاب.

جهود إدارة الأهلي في التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد

ركزت إدارة الأهلي على دراسة السير الذاتية التي وصلتها من عدة مدربين عالميين خلال الفترة الماضية، حيث تواصل وكلاء كبار المدربين مع النادي، رغم غياب اتصال رسمي مباشر مع بعض الأسماء الكبيرة، مثل البرتغالي جوزيه مورينيو. وعقد مسؤولو الأهلي عدة جلسات عبر منصة “زووم” مع عدد من المرشحين، لتبادل الأفكار والرؤى والمناقشة المباشرة حول الخطط الفنية المستقبلية.

اجتماعات فنية مع مدربين مرشحين لقيادة الأهلي في الموسم الجديد

شارك في الاجتماعات الخاصة بالاختيار كل من محمد يوسف المدير الرياضي للنادي، ووليد صلاح الدين مدير الكرة، وأسامة هلال رئيس لجنة الكشوفات (سكاوتنج)، بالإضافة إلى مختار مختار رئيس لجنة التخطيط. تم التباحث مع ثلاثة مدربين يحتلون حالياً وضعاً حراً بعد انتهاء مهامهم السابقة، وهم: البرتغالي باولو بينتو، والدنماركي جيس ثوروب، والإيطالي ليوناردو سيمبليتشي. وجاءت هذه المفاوضات في إطار تقييم كل مدرب من حيث الاستراتيجية الفنية وملاءمة رؤيته مع طموحات الأهلي.

ممثل مهم يرفض عرض الأهلي وتحديات اختيار المدير الفني الجديد

رغم المفاوضات المكثفة، رفض الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني السابق لمانشستر سيتي، والمنتخبات الإيطالي والسعودي، عرض الأهلي للعودة إلى العمل في منطقة الشرق الأوسط. هذا الرفض وضع إدارة الأهلي أمام تحديات كبيرة في التسريع بملف المدير الفني الجديد، خاصة مع ضغط محمود الخطيب رئيس النادي، الذي يسعى لحسم الأمر بأسرع وقت ممكن، لضمان بدء التحضيرات الفنية بشكل مبكر قبل استمرار الموسم.

يستمر الأهلي في متابعة كل جديد بخصوص التعاقدات الفنية، مع حرص الإدارة على مراجعة كافة العروض والخيارات المتاحة، لضمان اختيار المدير الفني الذي يمتلك القدرة على قيادة الفريق نحو تحقيق الانتصارات المرجوة واستعادة مكانة النادي في البطولات المحلية والدولية. إجراءات التفاوض لا تزال جارية، مع العمل على رفع سقف الطموحات وتحسين الأداء في الفترة المقبلة.