ليوكيسا يغيب عن قائمة ليفربول لدوري الأبطال.. تفاصيل سبب الاستبعاد تكشفها اللائحة

غياب فيديريكو كييزا عن قائمة ليفربول بدوري أبطال أوروبا أثار تساؤلات كثيرة حول سبب استبعاده، خاصةً مع أهمية مشاركة الجناح الإيطالي. جاءت هذه الخطوة نتيجة شروط وتفاصيل دقيقة في لائحة الدوري، التي فرضت على ليفربول اختيار قائمته بحذر شديد لتتناسب مع نظام التشكيلات الجديدة.

تفاصيل استبعاد كييزا من قائمة ليفربول بدوري أبطال أوروبا وفق لوائح يويفا

أعلن ليفربول قائمته المكونة من 22 لاعبًا لمباراة افتتاح دوري أبطال أوروبا، والتي شهدت غياب فيديريكو كييزا، رغم الجودة الفنية التي يمتلكها اللاعب. واشتملت القائمة على صفقات جديدة مثل فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك، مع التركيز على تحقيق توازن بين اللاعبين الأجانب والمحليين وفق شروط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وفقًا للوائح، يجب أن تحتوي القائمة على 25 لاعبًا كحد أقصى، من بينهم 17 لاعبًا أجنبيًا و8 لاعبين محليين، وهو ما أدى إلى محدودية الأماكن المتاحة، خاصة في خانة الأجانب، وهو ما حرم كييزا من التواجد بالكتيبة.

كيفية اختيار اللاعبين الأجانب والمحليين في قائمة ليفربول بدوري أبطال أوروبا

يشترط يويفا في قوائم الفرق تواجد عدد محدد من اللاعبين المحليين والأجانب، حسب معايير دقيقة بوحي من قواعد العضوية في الاتحاد. ويتضح من حالة ريو نجوموها، الذي تم استدعاؤه بدلًا من كييزا، أن العملية ليست بسيطة، حيث يُعتبر نجوموها إنجليزيًا إلا أنه لم يتم تسجيله كـ”محلي” بسبب عدم استيفائه الفترة الزمنية المطلوبة في قوانين يويفا، التي تتطلب لعب اللاعب ثلاث سنوات على الأقل بين سن الخامسة عشرة والواحدة والعشرين مع أحد أندية الاتحاد نفسه. انتقال نجوموها من أكاديمية تشيلسي الصيف الماضي وافتقاره لمدة لعب متواصلة مع ليفربول جعلاه خارج شروط التسجيل كـ”محلي” أو ضمن قائمة اللاعبين الشباب (القائمة ب).

تأثير لوائح يويفا على تشكيلة ليفربول وموقف اللاعبين الشباب في دوري أبطال أوروبا

تنص لوائح الاتحاد الأوروبي على شروط صارمة لتسجيل اللاعبين الشباب ضمن قائمة الفريق، إذ يجب أن يكون اللاعب مولودًا في 1 يناير 2004 أو بعده وأن يكون قد أمضى عامًا على الأقل مع النادي أو أندية ضمن نفس الاتحاد لمدة عامين متواصلين أو ثلاث سنوات متصلة، مع إمكانية إعارة واحدة لا تتجاوز عامًا. يؤثر هذا شرطًا على إمكانية استدعاء نجوموها في قائمة اللاعبين الأصغر سنًا “ب”، حيث لم يكتمل معه شرط العامين المتواصلين، باعتباره مواليد أغسطس 2008، وبالتالي لم يستطع ليفربول ضمه لتلك القائمة. ومع تأهل الفريق إلى دور الـ16، يمكن وفق اللوائح إضافة ثلاثة لاعبين جدد مما قد يفتح فرصة لإعادة النظر في قائمة اللاعبين وضمان تواجد أسماء بارزة.

اختيارات ليفربول المصممة بعناية كشفت عن تحديات تطبيق قواعد اليويفا، والتي تفرض توازنًا دقيقًا بين إمكانية استدعاء اللاعبين حسب جنسيتهم ومعايير استحقاقهم كلاعبين محليين أو شباب. غياب كييزا كان نتيجة مباشرة لتلك التفاصيل الفنية، وهو ما يعكس الواقع المعقد لإدارة قائمة الفرق في أكبر البطولات الأوروبية. يبقى أن ينتظر اللاعب والجماهير تحركات النادي في مرحلة دور الـ16، والتي قد تحمل معها تعديلات تتيح فرصًا جديدة ضمن قائمة الفريق.