ليلى عبداللطيف تكشف تحذيرات قاتمة لعام 2025.. هل تقترب جائحة جديدة من العالم؟

انتشرت توقعات ليلى عبداللطيف الخطيرة لعام 2025 حول موجة جديدة من انتشار الأوبئة والفيروسات، والتي قد تقترب من حجم الجائحة التي عرفها العالم سابقًا، مما يدفع للتساؤل إذا ما كان العالم يستعد لجائحة أخرى في المستقبل القريب. هذه التوقعات تشمل ظهور أمراض وتفشي فيروسات خطيرة من الصين إلى أوروبا وأمريكا، مع احتمال إغلاق المطارات كإجراء وقائي عند الضرورة.

توقعات انتشار الفيروسات والأوبئة في عام 2025

بدأت تحذيرات ليلى عبداللطيف تأخذ شكل الحقيقة مع مرور ثُلثي عام 2025، حيث شهد العالم تسجيل حالات إصابة بعدة فيروسات وأمراض متفشية؛ منها فيروس أوروبوش المعروف بـ«حمى الكسل»، الذي رصد في المملكة المتحدة بعد وصول حالات من البرازيل، مسببا التهاب المفاصل والعضلات، وقد يتطور إلى التهابات خطيرة في الدماغ والسحايا. كما حذرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة من التهديدات المُتجددة لفيروسات متعددة، من بينها فيروس شيكونجونيا المنتشر في الصين، والذي ينتقل عبر البعوض ويتسبب في أعراض مشابهة للضنك وزيكا.

عودة إنفلونزا الطيور وتأثيرها على الصحة العالمية

تصدرت عودة إنفلونزا الطيور المشهد الصحي في مايو 2025، مع انتشار سلالة شديدة العدوى (H5N1) بين الأبقار الحلوب في أمريكا، ما أثار حالة من القلق بين الخبراء والجهات الصحية. هذا الانتشار غير المعلن يحمل تداعيات خطيرة على صحة الإنسان، خاصة في ظل التغيرات المناخية والبيئية التي تسهل انتقال الفيروسات بين الحيوانات والبشر. وقد رُصد في بداية العام فيروس كورونا جديد يُعرف بـ HKU5-CoV-2، والذي يشترك في استخدام المستقبل البشري نفسه مع فيروس سارس كوفيد، مما دفع السلطات الصينية ومُنظمة الصحة العالمية إلى مراقبة الوضع عن كثب والتواصل المستمر لتقييم المخاطر.

تصاعد أمراض قاتلة تهدد الولايات المتحدة وأوروبا

منذ مطلع 2025، دخلت الولايات المتحدة في موجة من الأمراض الفيروسية التي تهدد حياة الملايين، حيث تسارع أوبئة مثل فيروس هانتا، الحصبة، وإنفلونزا H1N1 في الانتشار، مهددة بنشوب أزمات صحية خطيرة. في الوقت ذاته، تواجه أوروبا تهديدات من فيروسات جديدة ومتجذرة، وما يسجل من حوادث إصابة يُظهر الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات وقائية حاسمة ودعم الأبحاث الطبية لرصد وتحليل هذه الفيروسات المبشرة بمخاطر جسيمة على الصحة العامة.

تُظهر التحذيرات والبيانات الجديدة أن العالم يعيش مرحلة حاسمة في مواجهة الفيروسات المتجددة، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود الدولية لرصد التصعيد المُحتمل واتخاذ التدابير الوقائية الفعالة، لا سيما في ظل تنقلات السكان والمخاطر البيئية التي تسرع انتقال العدوى. يبقى السؤال الحقيقي ما إذا كانت هذه التوقعات الخطيرة لليلى عبداللطيف بداية لحقبة جديدة من الجائحات أم تنبيه مبكر يحث الجهات المختصة على اليقظة القصوى مع الاستعداد المستمر.