خالد الغندور يشعل الجدل ضد ثنائي الزمالك ويتهمهما بالتغاضي عن تصرفات سيد عبدالحفيظ

خالد الغندور يرد على انتقادات سيد عبدالحفيظ ويهاجم ثنائي الزمالك السابق بسبب السخرية والضحك

يشتعل الجدل حول تصريحات سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة السابق في النادي الأهلي، بعد انتقاده لسلوك خالد الغندور نجم الزمالك السابق، ما دفع الغندور للرد بشدة على ثنائي الزمالك السابق مدحت عبدالهادي وطارق السيد، بسبب مشاركتهما السخرية والضحك مع عبدالحفيظ.

خلال ظهور سيد عبدالحفيظ في قناة «إم بي سي مصر 1»، قال: «خوان ألفينا في شوية من خالد الغندور يمكن بس دمه مش تقيل زي خالد»، في إشارة إلى أسلوب الغندور الذي وصفه بالثقيل، وهو ما أثار رد فعل الغندور على منصات التواصل الاجتماعي.

خالد الغندور يهاجم ثنائي الزمالك السابق بسبب السخرية مع سيد عبدالحفيظ

شن خالد الغندور هجومًا صريحًا على مدحت عبدالهادي وطارق السيد، بعد مشاهدتهم وهم يضحكون مع سيد عبدالحفيظ، مما اعتبره الغندور موقفًا غير مقبول من داخل بيئة نادي الزمالك. وأشار الغندور في منشور له على «فيسبوك» إلى أن وجودهم في تلك اللحظات يطرح علامات استفهام حول ولائهم للنادي، مضيفًا: «قاعدين بيضحكوا»، موجّهًا رسالة واضحة تعبر عن استيائه من تصرفاتهم.

ردود فعل غاضبة على تصريحات سيد عبدالحفيظ وتأثيرها على العلاقة بين الأهلي والزمالك

تسببت تصريحات سيد عبدالحفيظ في موجة من الانتقادات بين جمهور الزمالك، خاصة بعدما وصف مصطفى خوان ألفينا بأنه يمتلك بعض صفات الغندور لكن «دمه مش تقيل زي خالد»، وهو تعبير اعتبره الغندور إهانة. وطالب الغندور بتحرير حدود الاحترافية في التعامل مع كرة القدم، مشيرًا إلى خطورة تحوّل بعض المحللين إلى مجرد مُلقنين لإيفيهات تفتقر إلى الاحترام.

خالد الغندور: تقدير وتوتر بين التحليل الرياضي والانتقادات الشخصية

واصل الغندور توجيه حديثه لسيد عبدالحفيظ، شاكراً له «ذوقه وأدبه»، لكنه في الوقت ذاته انتقد طريقة ظهوره الأخيرة عبر البرامج الرياضية، قائلاً إن هناك فرقًا كبيرًا بين التحليل الموضوعي والارتجال في تقديم «مونولوج فاشل». وأبدى غندور رفضه الشديد لأسلوب استضافة المحللين الذين يلجأون إلى الاستهزاء بدلاً من تقديم محتوى مهني وهادف.

يبرز هذا الصراع بين الرموز الرياضية سابقًا دور التحليل الرياضي في صناعة مواقف حساسة، ويؤكد أهمية التزام التواصل الرياضي بالاحترام المتبادل، بعيدًا عن السخرية التي تضر بعلاقات الأندية وجماهيرها. يبقى الغندور متمسكًا بدفاعه عن ناديه، متجاوزًا كل محاولات التشكيك في انتمائه.