جوميز يرد على عرض الأهلي.. هل يقبل تدريب الفريق بعد ريبيرو؟
رفض جوزيه جوميز عرض الأهلي لتولي منصب المدير الفني بعد رحيل خوسيه ريبيرو، مؤكدًا أنه لن يغادر الفتح السعودي إلا بموافقة رسمية من النادي. جاء هذا الرد بعد تقارير سعودية تحدثت عن رغبة الأهلي في تعيين مدير فني دائم يقود الفريق خلال المرحلة القادمة، وذلك عقب الإقالة المفاجئة للمدرب الإسباني.
رد جوزيه جوميز على عرض الأهلي وتفاصيل موقفه مع الفتح السعودي
أوضح جوميز، المدير الفني الحالي لنادي الفتح السعودي، من خلال صحيفة اليوم السعودية، تمسكه بالاستمرار مع فريقه الحالي، مشددًا على رفضه للعرض الذي قدمه الأهلي لتولي المهمة الفنية خلفًا لخوسيه ريبيرو؛ إذ أوضح جوميز أنه يحترم عقده مع الفتح وأنه لن ينتقل إلا بعد اتفاق مباشر مع الإدارة، وهو ما يعكس حرص المدرب على الالتزام المهني واحترام شروط التعاقد مع ناديه الحالي، هذه النقطة تأتي في وقت يترقب فيه جمهور الكرة السعودية المصريّة المستجدات على صعيد الجهاز الفني للأهلي.
عادل النحاس يتولى قيادة الأهلي مؤقتًا بعد رحيل ريبيرو
قرر الأهلي تعيين عماد النحاس كمدير فني مؤقت لفريق الكرة، ليقود الفريق في فترة البحث عن مدير فني دائم، وذلك بعد إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو بسبب سوء النتائج وعدم الاستقرار الفني الذي شهدته موسمي الفريق مؤخرًا؛ ويأتي هذا القرار كحل سريع لإدارة الأهلي للحفاظ على استقرار الفريق وتوفير وقت كافٍ لاختيار المدير الفني القادم، الذي يتوقع أن يترك أثراً مهمًا على مستقبل الفريق في الموسم الرياضي الحالي.
موجز عن تجربة جوزيه جوميز مع الزمالك وإنجازاته الأخيرة
يذكر أن جوزيه جوميز أتم تعاقده مع نادي الزمالك في فبراير 2024، حيث ظل على رأس القيادة الفنية للفريق حوالي عشرة أشهر؛ تمكن خلالها من تحقيق بطولة السوبر الإفريقي عقب الفوز على الأهلي بركلات الترجيح، مما منح الزمالك إنجازًا مهمًا على الصعيد القاري، كما قاد جوميز آخر مباراة له مع الزمالك ضد إنييمبا النيجيري في الجولة الثانية من بطولة الكونفدرالية الإفريقية، هذه التجربة أثرت بلا شك في مسار المدرب الاحترافي رغم نهاية التعاقد بين الطرفين.
| النادي | المدة | الإنجاز |
|---|---|---|
| الزمالك | فبراير 2024 – ديسمبر 2024 | بطولة السوبر الإفريقي |
| الفتح السعودي | 2024 – حتى الآن | مستمر |
تُظهر هذه التطورات كيف أن جوزيه جوميز يسير بحذر تجاه عروض الانتقال، محافظًا على استقراره المهني مع نادي الفتح، بينما يستمر الأهلي في البحث عن الاستقرار الفني عبر خيارات مؤقتة قبل حسم مدرب جديد، وهذا يعكس الواقع المعقد الذي تعيشه الفرق الكبرى في كرة القدم.