تعليق جميع الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية في المملكة غداً وتداعيات القرار

ستشهد المملكة تعليق الفعاليات والبرامج الترفيهية والرياضية والثقافية غدًا تزامنًا مع خسوف القمر الكلي، حيث قررت اللجنة المنظمة لفعاليات “ليالي سهيل” 2025 تعليق جميع الأنشطة باستثناء عمل السوق خلال فترة الخسوف، على أن تستأنف الفعاليات في الأيام التالية.

تعليق الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية خلال خسوف القمر بالمملكة

أعلنت اللجنة المنظمة لفعالية “ليالي سهيل” تعليق جميع الفعاليات والبرامج الترفيهية والرياضية والثقافية بالمملكة غدًا، وذلك نتيجة وقوع خسوف القمر الذي يتزامن مع هذا اليوم، مما يستوجب وقف الأنشطة الترفيهية مؤقتًا؛ على أن يقتصر العمل فقط على السوق خلال فترة الخسوف، ثم تستأنف باقي الفعاليات فور انتهاء الظاهرة الفلكية.

توجيه إقامة صلاة الخسوف استنادًا للسنة النبوية خلال خسوف القمر

وجه الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، جميع أئمة المساجد بالجوامع إلى إقامة صلاة الخسوف مساء يوم غدٍ عند رؤية الخسوف، مواكبًا تعاليم السنة النبوية التي حثّت على الصلاة والدعاء أثناء خسوف القمر، استلهامًا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أكد فيه أن الشمس والقمر هما آيتان من آيات الله، ولا ينكسفان لموت أو حياة أحد، وعند رؤيتهما يُستجاب للدعاء والذكر.

مشاهدة خسوف القمر الكلي في المملكة والدول العربية

يسير العالم غدًا نحو ظاهرة خسوف القمر الكلي، التي ستُرى بوضوح بالعين المجردة من المملكة والدول العربية، إضافةً إلى مناطق واسعة من آسيا وأستراليا، وسط وجنوب أوروبا، وأفريقيا الشرقية والغربية، مما يجعل هذا الحدث فرصة مميزة للمراقبة الفلكية والتأمل في عجائب الكون التي تتجلى في خسوف القمر الكلي المنتظر.

تُعتبر صلاة الخسوف من الشعائر المهمة التي تُرفع فيها الدعوات إلى الله لتيسير الأمور ورفع الكرب؛ ولهذا، أصبح تعليق الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية غدًا ضرورة احترامًا لهذه الظاهرة السماوية، التي تجمع بين المعاني الدينية والتأمل العلمي. خلال هذه الأوقات، يُنصح بالتركيز على الذكر والدعاء، مستشعرين عظمة الكون وبديع خلقه، مما يعزز روح الانتماء والتقوى بين أفراد المجتمع، ويُجدد ارتباطهم بالسموات.