تريندز في المؤتمر الدولي «طريق الحرير الروحي»: تعزيز التعايش والتسامح قيمة لا غنى عنها عالمياً

مشاركة مركز تريندز في المؤتمر الدولي «طريق الحرير الروحي» تؤكد أهمية ترسيخ قيم التعايش والتسامح على المستوى العالمي، إذ اجتمعت قامات فكرية وروحية لتعزيز مفاهيم السلام والوئام بين الشعوب، مما يعكس دور مركز تريندز البارز في تعزيز القيم الإنسانية في ظل التحديات الراهنة. هذه المبادرات تأتي وسط اهتمام متزايد بالتعاون الدولي لتعزيز ثقافات الحوار واحترام الآخر.

مشاركة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مؤتمر القيم الأخلاقية الدولي وأثرها في تعزيز التعايش

لعبت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية دورًا فاعلًا في مؤتمر “القيم الأخلاقية” الدولي، حيث طرحت أفكارًا رصينة حول أهمية الأخلاق كأساس لبناء مجتمعات متماسكة. ركزت الجامعة على تعزيز القيم الإنسانية المشتركة التي تساهم في تحقيق التعايش السلمي، الأمر الذي يتوافق تمامًا مع رسالة مؤتمر طريق الحرير الروحي. وكانت مشاركتهم متركزة على إبراز ضرورة العمل الجماعي في ترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل، وعدم التمييز بين الثقافات والأديان.

شراكة مركز تريندز البحثية في المؤتمر السادس بالبرازيل ودورها في تعزيز قيم التسامح

تبوأ مركز تريندز مكانة الشريك البحثي في النسخة السادسة من مؤتمر القيم الأخلاقية المنعقد في البرازيل، مما يدل على سعيه المستمر لتوطيد قيم التسامح على نطاق عالمي. وقد أسهم المركز من خلال أبحاثه المتخصصة التي تبرز أهمية الحوار بين الحضارات واحترام التنوع، وهي عناصر أساسية للتعايش السلمي. هذه الشراكة تعزز مكانة مركز تريندز كمحور رئيسي في الدراسات التي تهدف إلى بناء جسور ثقافية وروحية بين الشعوب.

تكريم رئيس مركز تريندز وشروط استخدام الذكاء الاصطناعي أخلاقياً لإرساء قيم التعايش

وحظي رئيس مركز تريندز للبحوث والاستشارات بتكريم “شخصية السنة 2025” خلال لقاء القادة الدينيين لمسلمي دول بريكس، تقديرًا لدوره المؤثر في نشر قيم التعايش والتسامح. في ظل ذلك، تم التأكيد على أهمية وضع ضوابط أخلاقية صارمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، لضمان أن تكنولوجيا المستقبل تسهم في تعزيز القيم الإنسانية دون تجاوزات أخلاقية. تفرض هذه الضوابط معايير واضحة لمراقبة تفاعل الذكاء الاصطناعي مع المجتمعات، مما يحفظ كرامة الإنسان ويرسخ ثقافة الاحترام بين مختلف الأطياف.

تُبرز هذه الأحداث مدى تداخل الأدوار بين المؤسسات البحثية والدينية العالمية في ترسيخ قيم التعايش والتسامح، لتأكيد احترام التنوع وتعزيز الحوار الحضاري الهادف. مع تنامي التأثير التكنولوجي، يظل الالتزام بالأخلاقيات مطلبًا ضروريًا للحفاظ على الهوية الإنسانية وسط تحولات متسارعة؛ ما يرسخ أهمية دور مركز تريندز وجامعة محمد بن زايد في هذا المجال الحيوي.