تحديث مهم من المركزي يوضح أسباب تأخر صرف رواتب الموظفين في منظومة “راتبك لحظي”

تجاوز تنفيذ الرواتب عبر منظومة “راتبك لحظي” لشهر أغسطس في مصرف ليبيا المركزي عدد التسعمئة ألف حالة، حيث تم صرف 902 ألف راتب من إجمالي 904 آلاف موظف أُحيلت بياناتهم من وزارة المالية، ما يعكس دقة النظام الرقمي الجديد وأهميته في تسريع عملية الصرف. مع ذلك، هناك حالات تأخر في صرف رواتب بعض الموظفين بسبب عراقيل فنية وإجرائية تتطلب تدخلاً يدويًا.

أسباب تأخر صرف الرواتب عبر منظومة راتبك لحظي والإجراءات اللازمة

بين المصدر في مصرف ليبيا المركزي أن التأخر في صرف رواتب بعض الموظفين يرجع بشكل رئيس إلى عدم استكمال الجهات المعنية لرفد المصرف بكل أذونات الصرف والتغطية المالية اللازمة، وهذا يؤخر عملية التحقق والإحالة النهائية عبر منظومة راتبك لحظي، رغم أن الرسائل التي وصلتهم تؤكد مطابقة بياناتهم. كما أوضح أن الأعطال التقنية التي تواجه المنظومة تستلزم معالجة يدوية فردية لضمان دقة التنفيذ، مما أدى إلى تأخير محدود في بعض الحالات.

آلية عمل منظومة راتبك لحظي ودورها في تحسين صرف الرواتب الحكومية

تُعد منظومة راتبك لحظي خطوة مهمة في تطوير عمليات الصرف الرقمي للرواتب الحكومية، حيث شملت عملية المطابقة الأولية بيانات نحو مليون ومئة ألف موظف، لكن وزارة المالية أحالت بيانات 904 آلاف منهم فقط للمصرف المركزي. هذا يعني أن المنظومة تمكنت من تغطية أكبر عدد ممكن عبر الآلية الرقمية، ما يعزز سرعة ودقة صرف الرواتب مقارنة بالنظام التقليدي، مع ضمان إرسال رسائل نصية للموظفين تفيد بأي تغييرات تتعلق بكيفية استلام مستحقاتهم.

صرف رواتب الموظفين غير المشمولين في منظومة راتبك لحظي بطريقة تقليدية

بالرغم من نجاح المنظومة في تغطية العدد الأكبر من الموظفين، يبقى هناك ما يقارب 200 ألف موظف ممن تأكدت مطابقة بياناتهم خارج نطاق المنظومة الرقمية لاستلام الرواتب. هؤلاء الموظفين سيُصرف لهم مستحقاتهم عبر الحوافظ التقليدية المعتمدة سابقًا، مع تزويدهم برسائل نصية توضح طريقة الاستلام والإجراءات المطلوبة، ما يضمن استمرار حصول الجميع على رواتبهم دون تعطل في ظل التحديث الرقمي الجاري.

عدد الحالات المحولة عدد الرواتب المنفذة عدد الموظفين غير المشمولين طريقة الصرف
904,000 902,000 حوالي 200,000 رقمي لمنظومة راتبك لحظي، وتقليدي عبر الحوافظ للمتبقين

مراسل وصحفي ميداني، يركز على نقل تفاصيل الأحداث من قلب المكان، ويعتمد على أسلوب السرد الإخباري المدعوم بالمصادر الموثوقة لتقديم صورة شاملة للجمهور.