المغرب يحقق العلامة الكاملة ويصبح أول منتخب أفريقي يتأهل لكأس العالم 2026

تأهل منتخب المغرب رسميًا لكأس العالم 2026 بعد أن حقق العلامة الكاملة في التصفيات الأفريقية، إذ نجح في تصدر مجموعته برصيد 18 نقطة دون خسارة، ما جعله أول منتخب أفريقي يتأهل للمونديال القادم بجدارة. هذا الإنجاز جاء عقب فوزه الساحق على النيجر بخمسة أهداف دون مقابل، مؤكدًا قوة “أسود الأطلس” في المنافسات القارية.

تفاصيل مباراة المغرب والنيجر وتألق منتخب المغرب في تصفيات كأس العالم 2026

شهدت مباراة المغرب والنيجر أحداثًا مثيرة أسهمت في تأهل منتخب المغرب لكأس العالم 2026 بانتصار ساحق، حيث تلقى منتخب النيجر طردًا مباشرًا لعبدول لطيف في الدقيقة 26، مما أثر بشكل واضح على أداء الفريق الضيف. بعدها بوقت قصير، تقدم إسماعيل صيباري بالهدف الأول في الدقيقة 29 بعد تسديدة وضعها في الشباك عقب كرة عرضية متقنة، ليمنح المغرب الأفضلية. وأضاف صيباري الهدف الثاني في الدقيقة 38 عبر تسديدة مماثلة من تمريرة أشرف حكيمي، ما زاد من حماس المنتخب المغربي.

في الشوط الثاني، حافظ منتخب المغرب على سيطرته وتمكن أيوب الكعبي من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 58 إثر استغلاله لعرضية أرضية من يوسف بلعمري، واضاف حمزة إيجامان الهدف الرابع بضربة رأس في الدقيقة 69 بعد تمريرة ناجحة من نايف أكرد. واختتم عز الدين أوناحي المشهد بتسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 86 بهدف رائع، ليؤكد تفوق منتخب المغرب في تصفيات كأس العالم 2026.

كيف يصعد منتخب المغرب لكأس العالم 2026 بعد الفوز بالعلامة الكاملة؟

ارتفاع رصيد منتخب المغرب إلى 18 نقطة جعله في صدارة المجموعة الخامسة، متقدمًا بفارق 8 نقاط على أقرب منافسيه، تنزانيا، قبل جولتين من نهاية التصفيات، ما ضمن له التأهل الرسمي. بعيدًا عن هذا، توقف رصيد النيجر عند 6 نقاط في المركز الرابع، ما يعكس الفارق الكبير في المستوى بين الطرفين. هذا التأهل المبكر يؤكد أن منتخب المغرب قد تمكن من تحقيق العلامة الكاملة في تصفيات كأس العالم 2026 بفضل الأداء القوي والتنظيم العالي في كل مباراة خاضها، مما يبرز قدراته على المنافسة القوية في النسخة القادمة من المونديال.

أهمية الانتصار وتأهل منتخب المغرب لكأس العالم 2026 في المشهد الكروي الإفريقي

تسجيل منتخب المغرب لذلك المستوى العالي والظفر بالعلامة الكاملة في مشوار التصفيات، يجعل التأهل لكأس العالم 2026 فخرًا للقارة الإفريقية، إذ يحفز بقية المنتخبات على رفع مستواها لتحقق إنجازات مشابهة. المنتخب المغربي بات نموذجًا يحتذى به في كيفية إدارة المباريات وتحقيق النتائج الحاسمة، معتمدًا على لاعبين مؤثرين مثل إسماعيل صيباري وأشرف حكيمي وأيوب الكعبي، ما يعزز فرصه في المنافسة على لقب كأس العالم.

• إسماعيل صيباري مؤثر بزيادة عدد الأهداف لصالح منتخب المغرب في التصفيات.
• الانضباط التكتيكي والتكامل بين عناصر الفريق ساعد في تحقيق العلامة الكاملة.
• تقدم المغرب المتواصل في التصنيف الدولي يعكس تطور الأداء بفضل النتائج الإيجابية.