الدوري الإماراتي يشهد انطلاق موجة إقالات مبكرة بين المدربين هذا الموسم
لم ينتظر دوري أدنوك للمحترفين طويلًا قبل أن يشهد أول إقالة مفاجئة، بعدما قرر نادي الجزيرة الاستغناء عن خدمات مدربه المغربي الحسين عموتة وجهازه المساعد بعد جولة واحدة فقط من انطلاق المسابقة. جاء ذلك عقب خسارة الجزيرة أمام خورفكان بنتيجة 2-3، ما دفع الإدارة لاتخاذ قرار سريع وصادم في الساعات الأولى من صباح الإثنين.
الاستغناء عن الحسين عموتة في دوري أدنوك للمحترفين وتأثيره على فريق الجزيرة
أعلن نادي الجزيرة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” عن إقالة الجهاز الفني بقيادة الحسين عموتة، مع شكره على الفترة التي قضاها مع الفريق، مؤكدًا أن الإعلان عن المدرب الجديد سيتم قريبًا. تولى عموتة تدريب الجزيرة في يوليو 2024 بعقد يمتد حتى عام 2026، ونجح في تحقيق كأس مصرف أبوظبي الإسلامي للمحترفين مع الفريق في الموسم الماضي، ما عزز من ثقة إدارة النادي به رغم دعوات الإقالة التي ترددت بعد ذلك.
الأسباب التي أدت إلى إقالة مدرب الجزيرة بعد بداية دوري أدنوك للمحترفين
لم يكن خروج عموتة متوقعًا بهذه السرعة، خاصة بعد تجديد الثقة فيه عقب نهاية الموسم السابق، إلا أن الهزيمة أمام خورفكان كانت كافية لتسريع رحيله. خسارة الجزيرة 2-3 في الجولة الافتتاحية أظهرت هشاشة واضحة في الأداء، ما دفع الإدارة لوقف التجربة مبكرًا في محاولة لتدارك المسابقة. تُعد هذه الخطوة من أبرز الأحداث التي هزت بداية دوري أدنوك للمحترفين هذا الموسم.
التحديات التي تواجه نادي الجزيرة في دوري أدنوك للمحترفين بعد رحيل عموتة
يواجه نادي الجزيرة تحديات كبيرة بعد إقالة الحسين عموتة خلال دوري أدنوك للمحترفين، حيث يحتاج الفريق إلى العودة سريعًا لمسار الانتصارات قبل أن تتعقد الأمور. تعيين مدرب جديد سيكون محورًا رئيسيًا في قدرة الفريق على تعديل الانطلاقة السلبية والاستفادة من خبرات الأجهزة الفنية القادمة. كما أن الفريق مطالب بتوحيد جهوده وأن يستعيد توازنه في هذه المرحلة الحساسة من المسابقة.
التاريخ | القرار | التأثير |
---|---|---|
يوليو 2024 | تعيين الحسين عموتة مدربًا للجزيرة | عقد حتى 2026، فوز بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي للمحترفين |
أكتوبر 2024 | إقالة عموتة بعد الجولة الأولى من دوري أدنوك للمحترفين | خسارة 2-3 أمام خورفكان، بداية غير مستقرة للفريق |
يعكس قرار نادي الجزيرة في دوري أدنوك للمحترفين مدى حساسية المنافسة وثقل الضغوط التي تواجه الفرق في بدايات الموسم، مما يجعل أي هزيمة تحرك سلاسل التغيير سريعًا، ويبرز التحدي الأكبر في كيفية تدارك التأخر واستعادة التوازن سريعًا في سباق الدوري الممتد.