التعليم السعودية تُعلن موعدًا نهائيًا لإلغاء التوقيع الورقي وتطبيق نظام الحضور الإلكتروني في المدارس

أصدرت وزارة التعليم في السعودية قرارًا نهائيًا بإنهاء نظام التوقيع الورقي في المدارس، ما يعكس التحول الرقمي الشامل في إدارة الحضور والانصراف؛ حيث يصبح استخدام النظام الإلكتروني عبر تطبيق “حضوري” إلزاميًا بدءًا من الأحد 22 ربيع الأول 1445هـ. هذا التوجه الجديد يعزز دقة وكفاءة تسجيل الدوام اليومي في المدارس.

ميزات نظام حضوري الإلكتروني لإدارة الحضور والانصراف الحديثة

يعتمد نظام حضوري الإلكتروني على تقنية إنترنت الأشياء (IoT)، ويوفر ثلاث طرق متطورة للتعرف على هوية الموظفين، تشمل البصمة الصوتية، وبصمة الوجه، والبصمة العادية للأصابع؛ ما يسهل عمليات التحقق بفعالية دون الحاجة لتركيب أجهزة مخصصة في المدارس. يعمل النظام عبر هواتف الموظفين الذكية، وهو متوافق مع كافة الأجهزة التقنية الحديثة، مما يجعل تطبيقه سهلاً ومرنًا في مختلف المناطق التعليمية.

أثر تطبيق نظام حضوري على إدارة جداول العمل وتقليل التكاليف التشغيلية

يُعد النظام الذكي أداة فعالة لإدارة جداول الدوام والإجازات بدقة يبلغ مستوى عالٍ، حيث يوفر بيانات الحضور الفورية وإنجاز إجراءات التحضير لموظفي المدارس خلال ثوانٍ معدودة. هذه الميزة تسهم في تقليل تأثير الأخطاء البشرية وتحسين تنظيم وقت العمل بفعالية؛ كما يساهم بشكل كبير في خفض التكاليف التشغيلية التي كانت مرتبطة بالتوثيق الورقي. بالإضافة إلى ذلك، يساعد النظام في الحد من الممارسات غير النظامية مثل تزوير التوقيعات، ما يعزّز من مصداقية ودقة العمليات الإدارية.

تجارب تطبيق نظام حضوري وأهمية التحول الرقمي في التعليم السعودي

بدأت إدارة تعليم المدينة المنورة تطبيق نظام حضوري كنموذج تجريبي قبل تعميمه على مستوى المملكة، حيث لقي استجابة إيجابية وتقدمًا ملحوظًا في اعتماد المنظومة الذكية داخل المدارس. هذا التحول الرقمي في قطاع التعليم يشير إلى التوجه المستقبلي الذي تسعى إليه وزارة التعليم لتطوير بيئة العمل وتحسين جودة الخدمات التعليمية. قد أدى القضاء على استخدام القلم والورقة في تسجيل الدوام إلى تبسيط الإجراءات الإدارية، مع التأكيد على أن يوم الخميس 12 ربيع الأول 1445هـ هو آخر موعد للاعتماد على النظام التقليدي، تمهيدًا لاعتماد النظام الإلكتروني كاملًا.