أمل حجازي تثير الجدل برأيها الصادم حول الحجاب بعد خلعها له: رسالة دينية أم تحدي؟

ارتداء الحجاب لدى الفنانة أمل حجازي كان مرتبطًا بمرحلة التعافي من مرض السرطان الذي عانت منه قبل نحو عشر سنوات، حيث ارتدت الحجاب بعد عام أو عامين من تعافيها، مما ترك أثرًا عميقًا على حياتها وقراراتها الشخصية، وهو ما أوضحته خلال حديثها مع الإعلامية نضال الأحمدية. أما قرار خلعه بعد سنوات من ارتدائه، فكان مبنيًا على قناعتها بأن ما يريده الله هو القلب السليم ومساعدة الآخرين، معتبرة أن الحجاب خيار شخصي يرتبط بالراحة النفسية للمرأة وأكدت أن المرأة التي تشعر بالطمأنينة في حجابها تستطيع تحقيق كل ما تطمح إليه.

القرار الشخصي لخلع الحجاب عند أمل حجازي وأسبابه النفسية والاجتماعية

لم يكن قرار خلع الحجاب لدى أمل حجازي مجرد تغيير مظهر خارجي، بل انعكاس لحالة نفسية جديدة بدأت معها بعد سنوات من المعاناة الصحية، إذ ربطت بين راحة النفس والقرار الديني الشخصي، مشددة على أن الالتزام بالحجاب يجب أن ينبع من اقتناع داخلي وليس فرضًا خارجيًا. وأشارت إلى أن احترامها لكل النساء المحجبات قائم على احترام الاختيار الشخصي لكل امرأة، مهما كانت معاييرها وأسبابها، مما يبرز أهمية الحرية في اتخاذ القرارات الدينية.

تجربة أمل حجازي مع الحجاب بعد مرض السرطان وتأثيرها على حياتها

مرت أمل حجازي بتجربة صحية صعبة مع مرض السرطان الذي صدم حياتها وغير الكثير من أولوياتها، حيث جاءت فترة ارتدائها الحجاب بعد مرحلة التعافي، لتكون بمثابة تعبير عن التغير الروحي والنفسي الذي عاشته خلال تلك الفترة. هذه التجربة التي استمرت لما يقارب العقد، ساهمت في إعادة تشكيل رؤيتها للحياة والدين، فالحجاب كان جزءًا من ذلك المسار الشخصي الذي اختبرته عن قرب سواء من الناحية المعنوية أو الاجتماعية.

تأثير قرار خلع الحجاب على رسالة أمل حجازي ودعمها للمرأة

يرى الكثيرون في قرار أمل حجازي خلعه تأكيدًا على أن الاعتقاد والالتزام الديني يرتبطان بالراحة النفسية والقناعة الذاتية أكثر من المظاهر الخارجية، حيث أكدت أمل أن أي امرأة مرتاحة نفسيًا في الحجاب يمكنها أن تتخطى أي تحديات في حياتها. هذا الموقف يعزز فكرة أن دعم المرأة يجب أن يبدأ من تفهم خياراتها الشخصية والاحترام الكامل لها دون فرض قيود أو أحكام مسبقة، ما يعكس رسالة إنسانية مهمة تتجاوز المظاهر.