أحمد مهران يكشف أسباب تأخير استخراج جثمان إبراهيم شيكا وغياب القرار الرسمي

خرج المحامي أحمد مهران بتصريحات جديدة توضح أن قضية استخراج جثمان إبراهيم شيكا لاعب الزمالك الراحل ما زالت بلا قرار رسمي حتى اللحظة، حيث لم تُتخذ أي إجراءات نهائية بشأن إعادة التشريح أو استدعاء المعنيين للتحقيق، مما يعكس الغموض الذي يحيط بالقضية.

أحدث تصريحات المحامي أحمد مهران حول استخراج جثمان إبراهيم شيكا

أكد المحامي أحمد مهران أن ما يثار عبر منصات التواصل الاجتماعي حول استخراج جثمان إبراهيم شيكا يتضمن العديد من الشائعات التي لم تُثبت رسميًا، مضيفًا أن مطالب استخراج الجثمان وإعادة عرضه على الطب الشرعي هي مجرد طلبات من محامي الأسرة، دون أن يتم اتخاذ قرار قاطع من النيابة العامة حتى الآن، والجهات المختصة هي الوحيدة صاحبة القرار النهائي. منذ تقديم الأسرة بلاغًا للنائب العام لفتح ملف الوفاة، تصاعدت التساؤلات والتعليقات حول إمكانية استدعاء بعض الأطراف مثل مروة للاستجواب، لكن لم يصدر أي استدعاء رسمي من النيابة في هذا الشأن، مما يوضح أن القضية ما زالت في طور البحث والتقييم.

تعقيدات أزمة اللاعب إبراهيم شيكا وتأويلات الاستدعاءات

تزداد تعقيدات القضية مع نفي زوجة اللاعب إبراهيم شيكا بشكل قاطع جميع الاتهامات التي طُرحت ضدها، مشيرةً إلى أن إعادة تشريح الجثمان من شأنها أن تكشف الحقيقة وتحسم كثيرًا من الالتباسات، حيث قالت: “لو تم تشريح الجثمان ستظهر الحقيقة، وكلّ ما أُثير حولي كان مجرد افتراءات”. يظل الملف مفتوحًا على احتمالات متعددة، ويواجه كل طرف اتهامات ويرد عليها بما يملك من إثباتات، في حين أن الحكم النهائي والموثوق لن يصدر إلا من قبل النيابة والقضاء، اللذين يتحكمان بالمعلومات والأوراق الرسمية.

الغموض المستمر حول الإجراءات القانونية لاستخراج جثمان إبراهيم شيكا

توضح التطورات أن أخبار استدعاء مروة للتحقيقات المتعلقة بسرقة الأعضاء مجرد شائعات لم يحصل عليها المحامي أحمد مهران أو الجهات الرسمية، مع تشديده على ضرورة الاعتماد على البيانات الرسمية وعدم الالتفات إلى ما يُنشر عبر السوشيال ميديا، موضحًا أن القضية لم تصل بعد إلى مرحلة اتخاذ أي خطوات رسمية لاستخراج جثمان إبراهيم شيكا أو فتح ملف الطب الشرعي من جديد. تعتمد الخطوات المستقبلية على تقارير النيابة والطب الشرعي عينه، ولا يمكن الحسم إلا بعد دراسة متأنية للملف، مما يعني انتظار قرارات رسمية تكشف الغموض القائم.