موجة حارة جديدة تطرأ على البلاد قبل دخول فصل الخريف في 22 سبتمبر

تشهد توقعات حالة الطقس في مصر استقرارًا نسبيًا مع اقتراب نهاية الصيف، حيث يقل احتمال تعرض البلاد لموجة حارة جديدة شديدة تؤثر بشكل ملحوظ على درجات الحرارة والرطوبة خلال الأيام القادمة. تظل درجات الحرارة ضمن المعدلات المعتادة لهذا الوقت من السنة، ما يمنح المواطنين فرصة الاستمتاع بطقس معتدل إلى دافئ قبل دخول موسم الخريف.

توقعات موجة حارة جديدة وتأثيرها على طقس الفترة المقبلة في مصر

يرغب العديد في معرفة هل تشهد البلاد موجة حارة جديدة قبل انتهاء الصيف أم لا، وقد أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن ارتفاعات درجات الحرارة المتوقعة خلال الأيام المقبلة ستكون طفيفة ومؤقتة ولا ترقى إلى مستوى الموجات الحارة الشديدة التي شهدها شهر يوليو وأغسطس سابقًا، كما أشار خبراء الأرصاد إلى أن الحرارة العظمى في القاهرة والوجه البحري ستتراوح بين 33 و34 درجة مئوية، بينما ستكون في حدود 30 درجة على السواحل الشمالية، مما يحافظ على أجواء معتدلة نسبيًا صباحًا ومائلة للحرارة مع نسب رطوبة مرتفعة خلال المساء.

ما مدى تأثير ارتفاع الرطوبة وظهور السحب على موجة حارة جديدة محتملة؟

يرتبط الشعور بحرارة الطقس خلال الأيام القادمة بزيادة نسب الرطوبة، التي قد تزيد من الإحساس بحرارة الجو عن القراءات الرسمية بحوالي 2 إلى 4 درجات، مما قد يخلق إحساسًا بدفء أكبر في الظل، خصوصًا خلال فترات الليل، كما تتوقع الهيئة ظهور سحب منخفضة في الصباح تغطي مناطق شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى ومدن القناة، إلى جانب نشاط الرياح على فترات متقطعة، والتي تساهم بدورها في تخفيف الشعور بالحر، فتلطّف الجو وتُدخل أجواء من الراحة نسبيًا رغم وجود الرطوبة، وهو ما يحد من تأثر المواطنين بالموجات الحارة القوية.

تغيرات الطقس بين نهايات الصيف وبداية فصل الخريف حسب الأرصاد الجوية

تتميز الفترة الانتقالية بين الصيف والخريف ببعض الاختلافات في الطقس، حيث أشار خبراء الأرصاد إلى أن النصف الأول من موسم الخريف يحتفظ ببعض خصائص الصيف، مثل اشتداد الحرارة في أيام معينة، مع تكرر ظهور السحب على السواحل الشمالية، أما النصف الثاني من الخريف ففيه يبدأ الطقس بالتشير نحو البرودة؛ إذ تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ خلال فترات المساء والليل الباكر، لا سيما في الصباحات المبكرة، مما يدل على اقتراب الاستقرار الجوي الأكثر برودة الذي يميز فصل الشتاء.

توضح هذه المؤشرات أن موجة حارة جديدة في مصر خلال الفترة القادمة لن تكون كما كانت في الأشهر الصيفية السابقة، وهذا الاستقرار نسبيًّا في درجات الحرارة يجعل الفترة المقبلة مريحة نسبيًّا لقطاع واسع من المواطنين، رغم ظهور زيادة طفيفة في الإحساس بالحر بسبب الرطوبة. تبقى الرياح عاملًا مهمًّا في تخفيف الشعور بالحر، خصوصًا عندما تنشط على فترات، مما يوفر جواً معتدلاً من حين لآخر. من المهم متابعة تطورات الأرصاد الجوية بشكل دوري لضبط النشاطات اليومية مع التغيرات المناخية التي قد تطرأ مع اقتراب الخريف وأول موجاته.