منخفض جوي قوي يكتسح أوروبا ويُرسل تأثيراته العاصفة نحو المغرب الأسبوع المقبل
شهدت السواحل الغربية لأوروبا تطور منخفض جوي عميق في شمال المحيط الأطلسي يتحول بسرعة إلى عاصفة عنيفة، فيما تشير التوقعات إلى أن تأثيرات هذه العاصفة الأطلسية قد تصل إلى المغرب مع بداية الأسبوع المقبل.
تطور العاصفة الأطلسية وتأثيرها على السواحل الغربية لأوروبا
تُظهر صور الأقمار الصناعية نمو منخفض جوي شديد القوة في شمال المحيط الأطلسي وهو في طريقه لأن يصبح إعصارًا سطحيًا قويًا؛ ما ينتج رياحًا عنيفة وأمواجًا مرتفعة تمتد بشكل خاص على إيرلندا والمملكة المتحدة، بدءًا من يوم الأحد، كما تصنف هذه العاصفة بداية مبكرة وعنيفة لموسم العواصف الخريفية في أوروبا الغربية، وتثير قلقًا بالغًا بسبب احتمال تأثر الأرواح والممتلكات بهذه الرياح العاتية الأمواج العنيفة.
كيف تؤثر العاصفة الأطلسية الأوروبية على حالة الطقس في المغرب؟
تُظهر النماذج الجوية تراجع المرتفع الجوي الآصوري نحو قلب المحيط الأطلسي، وهو ما يسمح بدخول كتل هوائية باردة من شمال المحيط نحو المغرب، مما يُحفز حالة من عدم الاستقرار الجوي بداية من يوم الاثنين؛ هذه الحالة قد تؤدي إلى نشوء سحب رعدية متفرقة وعواصف قوية فوق مرتفعات الأطلس والجهة الشرقية والمناطق الجنوبية، مع احتمالية تمددها لتشمل السواحل المتوسطية وشمال غرب البلاد، وهو ما يؤكد أهمية متابعة تطورات العاصفة الأطلسية وتأثيراتها المحلية.
المخاطر المتوقعة وخطوات الاستعداد لمواجهة العاصفة الأطلسية في المغرب وأوروبا
مع تصاعد العاصفة الأطلسية، يرتفع خطر تواصل اضطرابات جوية وعواصف رعدية في المناطق المتأثرة، ما يفرض اتخاذ تدابير وقائية منها:
- رصد النشرات الجوية بانتظام لمتابعة تغيرات العاصفة الأطلسية المستمرة
- تأمين الممتلكات والابتعاد عن المناطق المعرضة للسيول والانزلاقات الأرضية في المغرب
- تنظيم حملات توعية للمواطنين لتجنب التنقلات غير الضرورية أثناء اشتداد العاصفة الأطلسية
تقدم هذه الإجراءات فرصة لتقليل الأضرار المحتملة، مع ضرورة اليقظة المستمرة لمستجدات حالة الطقس التي ستشهد تأثيرات مباشرة وغير مباشرة من العاصفة الأطلسية، خصوصًا في بداية الأسبوع القادم، مما يبرز أهمية الاستعداد الكامل والتقييم المستمر للظروف الجوية المتقلبة.