منتخب مصر بين الانتقاد والجدل.. خالد الغندور يصف الأداء بـ«السيء والضعيف والدلع» أمام إثيوبيا

أظهر منتخب مصر أداءً سيئًا وضعيفًا خلال مواجهة إثيوبيا في تصفيات كأس العالم 2026، حيث قوبل العرض الفني بالانتقاد الشديد من قبل خالد الغندور، نجم الزمالك السابق، الذي وصف المستوى بأنه «فيه دلع وضعف» رغم الفوز بهدفين دون رد على ملعب استاد القاهرة الدولي.

أداء منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2026: تقييم مهارات اللاعبين وتأثير المباراة

استطاع منتخب مصر تحقيق الفوز المهم على إثيوبيا، لكن الأداء لم يكن مرضيًا لمشجعي الكرة المصرية؛ إذ عاب خالد الغندور أداء المنتخب أمام فريق يُعتبر من المستوى الرابع في أفريقيا، مؤكدًا أن الأداء تخلله بطء في التحركات وعدم القدرة على استغلال الفرص بشكل فعّال خلال المباراة التي شهدت ضربتي جزاء أثرت في مجريات اللقاء، مما يثير التساؤل حول استحقاق هذا الأداء لمكانة المنتخب. كما أشار الغندور إلى أن هذه المباراة كان من المفترض أن تكون فرصة لتعزيز الجاهزية قبل كأس الأمم الأفريقية، مشددًا على أن المستوى الحالي لا يعكس قوة المنتخب وتاريخه.

الخيارات الفنية وتأثيرها على أداء منتخب مصر خلال المواجهة ضد إثيوبيا

تساءل خالد الغندور عن أسباب عدم إشراك اللاعب مصطفى محمد منذ البداية، متسائلًا عن رؤية الجهاز الفني بقيادة حسام حسن التي دفعت لاستبعاد لاعب بهذا الوزن عن التشكيلة الأساسية، خاصة في ظل الأداء المتراجع لعدد من اللاعبين، مثل أسامة فيصل، والذي بدى غير مؤثر بشكل كافٍ. وأوضح الغندور أن هذه القرارات الفنية أثرت سلبًا على نسق اللعب وفرض الشخصية المطلوبة للمنتخب المصري في مثل هذه المواجهات، ما دعا إلى ضرورة إعادة التفكير في اختيار التشكيلة والخطط لمواجهة الفرق المنافسة في التصفيات.

معوقات وتحديات أداء منتخب مصر وتأثيرها على فرص التأهل لكأس العالم 2026

أشار نجم الزمالك السابق إلى معاناة بعض الأندية المحلية مثل البنك الأهلي التي تعاني من تراجع واضح في الأداء، الأمر الذي انعكس على مستوى لاعبي المنتخب وعلى الجاهزية البدنية والفنية، خاصة مع تغييرات الجهاز الفني والتحديات التي تواجه اللاعبين. وركز الغندور في حديثه على أهمية رفع مستوى الأداء للفريق الوطني بشكل عام، مؤكدًا أن الفارق الحالي في النقاط بين مصر وبوركينا فاسو يجب أن يكون حافزًا لتحسين الأداء والظهور بشكل يليق ببطولات قارية وعالمية متعددة. وأكد أن المواجهات القادمة أمام الفرق الأقوى تتطلب تركيزًا أكبر واستعدادًا أفضل من أجل تحقيق حلم التأهل لكأس العالم.