مبابي يعبر عن استيائه من خوض 60 مباراة في الموسم: «عبء لا يُطاق»
كيليان مبابي يعبّر بوضوح عن معاناة اللاعبين من ضغط المباريات، مشيرًا إلى أن خوض 60 مواجهة في الموسم الواحد أمر مستحيل على أي لاعب محترف، حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر على صحتهم وقدرتهم على المواصلة. هذه التصريحات جاءت مع اقتراب مواجهة فرنسا وأوكرانيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، مما يسلط الضوء على مشكلة تكدس المباريات التي تواجه اللاعبين.
انتقادات مبابي المستمرة لضغط المباريات وتأثيره على الأداء
أكد كيليان مبابي أن جدول المباريات المكتظ يفرض ضغطًا هائلًا على اللاعبين، مما يؤدي إلى إرهاق بدني ونفسي قد يتسبب في حدوث الإصابات وأمراض جسدية مثل الالتهابات المعوية التي عانى منها الموسم الماضي نتيجة للإجهاد المتواصل، وأضاف مبابي أن اللاعبين في حاجة دائمة إلى فترات راحة منتظمة للحفاظ على لياقتهم، ففي ظل الطلب المستمر على أدائهم وفي ظل تلقيهم مبالغ مالية كبيرة، يُتوقع منهم الاستمرار بلا توقف، وهو أمر غير منطقي بالنسبة لهؤلاء المحترفين الذين يعطون كل طاقاتهم في الملعب.
مبابي وقائدية فرنسا: دعم الفريق وتحمل المسؤولية في التصفيات
ينظر مبابي إلى قيادته للمنتخب الوطني بمسؤولية كبيرة، حيث يشعر بأن نضجه وخبرته المكتسبة تجعلانه أحد الركائز الأساسية للفريق، مشيرًا إلى رغبته في دعم زملائه ومنحهم المساحة الكافية لإظهار مهاراتهم على أرض الملعب، وأضاف أيضًا أنه متحمس لبداية الموسم الجديد مع ريال مدريد ومنتخب فرنسا، وسيسعى لتحقيق نتائج إيجابية وإنجازات تليق بمكانة الفريق وآمال جمهوره.
مباريات المنتخب الفرنسي في التصفيات الأوروبية وتأثير ضغط الجدول
سيخوض منتخب فرنسا مباراته الأولى ضد أوكرانيا في الجولة الافتتاحية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وتأتي هذه المواجهة ضمن جدول ضيق يتضمن عدة مواجهات في وقت قصير، إذ يختتم الفريق معسكر سبتمبر بلقاء أيسلندا، مما يضع عبئًا إضافيًا على الجهاز الفني واللاعبين في التعامل مع ضغط المباريات. هذا التكدس يعكس الحاجة إلى إعادة النظر في تنظيم المنافسات للحفاظ على سلامة اللاعبين وأداء المنتخبات الوطنية بشكل متوازن.
المباراة | التاريخ | المنافس |
---|---|---|
الجولة الأولى | الجمعة المقبل | أوكرانيا |
مباراة الختام | يوم الثلاثاء | أيسلندا |
يظهر من تصريحات مبابي أن ضغط المباريات لا يهدد فقط صحة اللاعب الفردية، بل يمتد تأثيره إلى جودة الأداء الكروي على المستوى الجماعي، ولذلك فإن زيادة فترات الراحة والتنظيم السليم للجداول أمر ضروري لتحقيق توازن بين الاحترافية والحفاظ على العافية. مع محدودية الوقت بين المباريات المتعددة، يبقى التحدي الأكبر هو إدارة الإرهاق بشكل فعّال دون التأثير على فرص الوصول إلى الأهداف الرياضية المرجوة.