فرصة ذهبية تنتظر طلاب السعودية تعلن عنها الحكومة وتغير مسار التعليم للأسر
بدأت فعاليات اختيار المواهب الطلابية المتميزة للحصول على الدعم المالي والفني ضمن مشروع مهارات القرن الواحد والعشرين تحت شعار “من الموهبة إلى الاحتراف”، حيث تأهل 16 مشروعًا فقط من بين 208 مشروعات تقدمت للمشاركة؛ مما يعكس التنافسية العالية بين المشاركين في هذا البرنامج المتميز.
تفاصيل اختيار المواهب الطلابية في مشروع مهارات القرن الواحد والعشرين
شهد مشروع مهارات القرن الواحد والعشرين مشاركة كبيرة من الطلاب في مجالين رئيسيين يتعلقان باختيار المواهب الطلابية، حيث تقدم 29 متسابقًا في مجال الفنون، تمكن منهم 6 طلاب فقط من التأهل إلى المرحلة التالية، بينما شهد مجال ريادة الأعمال إقبالاً أوسع بتقديم 179 مشروعًا، تأهل منها 10 مشروعات حتى الآن؛ مع وجود لجان تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء. شاركت في تقييم مشروعات ريادة الأعمال كل من الدكتورة شيرين عبد القادر، والدكتور يحيى الحلوجي، والدكتورة هبة لبيب، بينما شاركت في مجال الفنون الدكتورة جيهان الريفي، والدكتور أسامة أبو نار، والدكتورة منى سليمان؛ وذلك لضمان اختيار المواهب الطلابية الأكثر جدارة.
دور صندوق تطوير التعليم في دعم المواهب الطلابية وتحويلها إلى مشروعات ناجحة
تؤكد الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن دعم المواهب الطلابية يأتي ضمن استراتيجية الدولة لبناء جيل مبتكر قادر على مسايرة متطلبات العصر، حيث يحرص الصندوق على دعم الطاقات الشبابية وتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات واقعية تحقق أثرًا تنمويًا ملموسًا؛ مع التركيز على تنمية المواهب الطلابية باعتبارها حجر الأساس للابتكار وريادة الأعمال في المستقبل.
آليات تنمية المواهب الطلابية وتأهيلها للاحتراف في مهارات القرن الواحد والعشرين
تشير الدكتورة رانيا نخيل، مدير مشروع مهارات القرن الواحد والعشرين، إلى أن الهدف الرئيسي للفعاليات هو اكتشاف المواهب الطلابية الواعدة وتنميتها عبر تقديم دعم متكامل يشمل التمويل والإرشاد الفني والتدريب المتخصص، مما يسهم في تأهيلهم للمرحلة الاحترافية نحو تطبيق مشروعاتهم بنجاح. ويضيف الدكتور إيهاب العيسوي، مستشار ريادة الأعمال بالصندوق، أن لجنة التحكيم تركز على تقييم المشروعات التي تحمل جدوى اقتصادية واضحة وقابلية للتطبيق العملي على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستتضمن دعمًا شاملاً للمشروعات المتأهلة لتصل إلى منافسات محلية ودولية.
- انتقاء المشروعات وفق معايير اقتصادية وعملية دقيقة.
- توفير دعم مالي وفني مستمر لتطوير الأفكار.
- تقديم التدريب والإرشاد الفني اللازم لتنمية المواهب الطلابية.
- العمل على تحويل المشروعات الفردية إلى مشروعات خدمة المجتمع.
يعد هذا المشروع نموذجًا متكاملًا يجمع بين المؤسسات التعليمية والبحثية والجهات الداعمة للابتكار، حيث يفتح أمام الطلاب الموهوبين آفاقًا واسعة لتطوير مهاراتهم والانتقال بمواهبهم من مرحلة المنافسة التجريبية إلى بناء مشروعات حقيقية ذات تأثير إيجابي؛ ويواصل صندوق تطوير التعليم دعم عملية الفرز والتقييم لاختيار المزيد من المواهب الطلابية المؤهلة للانضمام إلى برنامج الدعم والتطوير، بما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى وتعزيز روح الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب المصري.