عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية البحرين لبحث تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين

ركز اللقاء الذي جمع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، على تعزيز العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة، ودراسة سبل تطوير التعاون الثنائي بما يخدم الأولويات التنموية المشتركة ويعزز ازدهار شعبي البلدين.

تعزيز العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة على ترسيخ أواصر التعاون الأخوي الراسخ، بما يدعم نمو العلاقات الثنائية ويثري أوجه التعاون في مختلف القطاعات. اللقاء الذي جرى في أبوظبي، استعرض تاريخ العلاقات المتميزة بين الجانبين، حيث تتوافق الرؤى وتتكامل الخطط لتطويرها على جميع المستويات، بما يعزز الاستقرار والرخاء للبلدين. كما تم التأكيد على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الشراكة في تحقيق التنمية المستدامة والأولويات الاقتصادية والاجتماعية التي تخدم شعبيهما.

آفاق التعاون الثنائي وتنمية الشراكة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة

ناقش الجانبان فرص وآفاق التعاون الثنائي بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة، خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك التي تتطلب تكامل الجهود وبذل المزيد من المبادرات التنموية. التركيز كان على الشراكات الاقتصادية والتجارية، حيث تم استعراض الخطوات التي تسهم في توسيع آفاق التعاون المشترك، إلى جانب تطوير المشاريع التي تعود بالنفع على البلدين. التعاون يشمل مجالات متنوعة، وهي تعكس الإرادة القوية لتكثيف التنسيق والعمل المشترك من أجل تحقيق أهداف التنمية وتحسين مستويات المعيشة.

مناقشة التطورات الإقليمية لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة

شكل بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني جزءًا مهمًا من اللقاء، حيث تناول الجانبان التطورات الإقليمية الراهنة وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين. وتم التركيز على أهمية تعزيز أسس السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال تعميق التعاون المشترك بين الدول المعنية، وفتح آفاق جديدة للتفاهم والتنسيق الأمني. وقد شهد اللقاء مناقشات مستفيضة حول دور الإمارات والبحرين في دعم جهود الأمن والسلام الإقليمي، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة ويعزز مجالات التنمية والنماء المشترك.

في ظل هذا اللقاء المهم، أكد الحضور أهمية التنسيق المستمر بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة لتطوير أطر التعاون القائمة، نتاج حرص الجانبين على المضي قدمًا في تنفيذ مشروعات مشتركة ترتكز على الشراكة الحقيقية والتعاون البنّاء لتحقيق مزيد من الازدهار والاستقرار. اللقاء يؤكد تواصل العمل الدؤوب لدعم العلاقات الأخوية الإماراتية البحرينية التي تزداد متانة لتواكب مستجدات العصر وتلبي تطلعات شعبيهما بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز مكانة البلدين إقليمياً وعالمياً.