شهرة الذكاء الاصطناعي تتصدر المشهد: كيف يغير مستقبل العمل والاقتصاد في 2025؟

ارتداء الحجاب خلال مرض السرطان وقرار خلع الحجاب بعد الشفاء يمثلان تجربة شخصية عميقة للمطربة اللبنانية أمل حجازي، التي أكدت أن الحجاب لم يكن سوى مرحلة مرت بها خلال محنتها الصحية واعتزالها الفن عام 2017. تعرّف أمل حجازي نفسها بأن الحجاب كان قرارًا مرتبطًا بمرحلة مرضها التي استمرت لسنوات، لكنها اختارت خلعه بعد تعافيها برؤية مختلفة عن الدين والمبادئ التي تؤمن بها.

تجربة أمل حجازي مع الحجاب خلال مرض السرطان

عاشت أمل حجازي تجربة غير سهلة مع مرض السرطان الذي استمر لأكثر من عشر سنوات، وخلال تلك الفترة قررت ارتداء الحجاب، وهو قرار اتخذته بعد شفاءها بفترة تتراوح بين عام وعامين. ارتداء الحجاب كان جزءًا من طريقها للتعامل مع المرض والابتعاد عن الأضواء بعد اعتزالها الفن عام 2017. تصرّح حجازي بأنها مرت بهذه المرحلة نتيجة ظروفها الصحية والعاطفية التي فرضتها حياة المريض، معتبرة أن الحجاب كان تعبيرًا مؤقتًا عن تلك المرحلة.

أسباب قرار أمل حجازي بخلع الحجاب بعد التعافي

حول قرارها بخلع الحجاب، أوضحت أمل أن هذا الخيار ينبع من فهمها الشخصي للدين، معتبرة أن الله طلب القلب السليم ومساعدة الآخرين وليس فقط الالتزام بالمظاهر الخارجية. قالت: «لو كان الله يريد تغطية رأس المرأة لكان أمر بذلك بشكل واضح وصريح في القرآن، وليس كما هو معروف»، مؤكدة أن قرار ارتداء أو خلع الحجاب يجب أن يكون نابعًا من راحة النفس والاحترام للذات. وأضافت أن احترامها لكل محجبات العالم لا يمنعها من التعبير عن حرية اختيارها الشخصية وأن الراحة النفسية للمرأة هي الأساس الذي يتيح لها النجاح والتوازن في حياتها.

المبادئ والقيم الدينية لأمل حجازي بعد الحجاب

على الرغم من قرارها بخلع الحجاب، أكدت أمل حجازي استمرارية تمسكها بالقيم الدينية التي تربت عليها، مؤكدة أن علاقتها بالله ما زالت قوية جدًا. فهي تحافظ على قراءة القرآن وتعتبره جزءًا من حياتها اليومية لا يمكن الاستغناء عنه، كما تستمع إليه باستمرار، ما يعكس عشقها للروحانيات والبعد الإنساني المتصل بالدين. نصحت الجميع بضرورة إجراء الفحوصات الصحية السنوية، مُبينة أن اكتشافها المبكر للمرض كان بفضل الفحص الدوري، وهذا يؤكد اهتمامها بالحفاظ على الصحة ورفع الوعي الصحي بين الناس.

في نهاية المطاف، تعبّر أمل حجازي عن حريتها في اختيار موقفها من الحجاب بطريقة تعكس احترامها لكل الأفراد، مؤكدة أن الراحة النفسية هي الأساس الذي يساعد المرأة على تحقيق توازن في حياتها واحتضان مبادئها وقيمها الروحية بأسلوب يتناسب مع تجربتها الشخصية وظروفها الصحية.