حميدان التركي يعلق لأول مرة بعد الإفراج عنه بكلمات مفاجئة
بعد قضاء 19 عامًا في السجن بالولايات المتحدة، جاء القرار القضائي بالإفراج عن المواطن السعودي حميدان التركي ليضع نهاية لفصل طويل من المعاناة، إذ يخضع حاليًا للاحتجاز لدى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية تمهيدًا لترحيله إلى بلاده.
تصريح حميدان التركي بعد قرار الإفراج والدعم المتواصل من المملكة
في تسجيل صوتي نشره نجله تركي عبر منصة “إكس”، عبّر حميدان التركي عن امتنانه العميق للقرار الذي قضى بإطلاق سراحه وعودته إلى وطنه، مشيرًا إلى شكره لله أولًا، ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على دعمهم المستمر والعظيم الذي استمر لأكثر من عشرين عامًا؛ مما كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الفرج بعد سنوات من المعاناة.
قصة السجن الطويلة والجدل الذي أثارته قضية حميدان التركي في المجتمع السعودي
يمثل اعتقال حميدان التركي أطول فترة سجن لمواطن سعودي في قضية أثارت اهتمام الرأي العام على المستويين الوطني والدولي، حيث تفاعل معها الحراك الحقوقي والدبلوماسي بشكل واسع؛ لما حملته من رسائل إنسانية وسياسية دفعت إلى متابعتها ومطالبة الجهات المختصة بالتدخل. وحتى الآن، يبقى موضوع الإفراج وترحيله محل متابعة من قطاعات مختلفة للمساهمة في إنهاء هذا الملف بشكل لائق.
مراحل احتجاز حميدان التركي بعد الإفراج وكيفية ترتيبات الترحيل للمملكة
رغم صدور حكم بالإفراج الفوري عن حميدان التركي، فإنه لا يزال محتجزًا لدى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)؛ حيث يتم الانتهاء من إجراءات الترحيل النظامية التي تسمح له بالعودة إلى السعودية بأمان وبدون تعقيدات، مع راحة كبيرة لجميع الأطراف التي طالما تأملت في لحظة العودته.
- احتجاز إداري مؤقت لتنسيق الترحيل
- إتمام الفحوصات الأمنية والقانونية اللازمة
- التنسيق مع السلطات السعودية لاستقباله
- ضمان حقوقه الإنسانية أثناء فترة الاحتجاز
يبقى ملف حميدان التركي مثالًا حقيقيًا على التحديات القانونية والإنسانية التي قد تواجه المواطنين السعوديين خارج الوطن، وما تحققه العزيمة والدعم الرسمي من نتائج إيجابية، حيث ظهرت الثقة الكبيرة في عدالة النظام السعودي وجهود الحكومة في متابعة قضايا مواطنيها، مما يعكس امتداد التعاون بين السلطات والقوانين الدولية لتحقيق العدالة والحرية في الوقت المناسب.