تشيلسي في موقف غير مسبوق: 3 لاعبين مجبرون على استخدام مرحاض منفصل ومنعهم من الأكل مع الفريق

بدأ موسم تشيلسي الجديد بوقائع غريبة تتمثل في إجبار ثلاثي الفريق على استخدام مرحاض منفصل ومنعهم من تناول الطعام مع بقية اللاعبين، في خطوة تهدف لاحتواء الفائض الكبير في صفوف الفريق بعد التعاقدات الصيفية الأخيرة. هذه الإجراءات أثارت جدلًا واسعًا حول خلفية التعامل مع هؤلاء اللاعبين داخل النادي.

تفاصيل إجبار الثلاثي على استخدام مرحاض منفصل داخل تشيلسي

قرار إدارة تشيلسي بإبعاد الثلاثي رحيم ستيرلينج، أكسيل ديساسي، والإيفواري ديفيد فوفانا عن الفريق الأول جاء وسط صعوبة التخلص منهم رغم محاولات الإعارة والبيع. حيث فرض النادي على هؤلاء اللاعبين الخوض في تدريبات منفصلة عن بقية الفريق والجهاز الفني للحفاظ على لياقتهم البدنية فقط، مع إلزامهم باستخدام غرفة ملابس ومرحاض مستقلين لضمان عدم اختلاطهم بزملائهم. تهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على وحدة الفريق ومنع انتقال المشاكل الداخلية، إضافة إلى خلق ضغط نفسي يدفع اللاعبين للرحيل دون التأثير على المعنويات العامة.

كيف أثرت القرارات على أجواء غرفة ملابس تشيلسي واللاعبين المعنيين

نشرت تقارير صحفية صورة عبر حساب أكسيل ديساسي في إنستجرام كشفت تفاصيل الغرفة المنفصلة التي يُجبر الثلاثي على التواجد فيها، فهي مساحة ضيقة مزودة بكراسي خشبية وتكييف بالإضافة إلى نافذتين وبعض اللوحات التي تحمل أسماء لاعبين مثل بن تشيلويل وتشوكويميكا وأوجوشوكوو، الذي تم بيعه في الصيف الجاري. كما تظهر الصورة المدافع ألفي جيلكريست جالسًا في زاوية الغرفة واضعًا رأسه بين يديه، مما عبّر عن الإحباط الذي يرافق هذه الإجراءات وسبب استياء الجماهير التي رأت في الموقف انعكاسًا سلبيًا على بيئة الفريق.

الهدف من منع ثلاثي تشيلسي من تناول الطعام مع زملائهم في تعزيز الانضباط الجماعي

إدارة تشيلسي بررت منع الثلاثي من تناول الطعام مع باقي الفريق كجزء من حرص النادي على وحدة الصف، وعدم السماح لصراعات فردية أن تتسرب إلى الديناميكية الجماعية. هذه الاستراتيجية استُخدمت لضغط اللاعبين على اتخاذ خطوة الرحيل، في وقت لا يمكن تجاهل قيمة هؤلاء اللاعبين لدى منتخبات بلادهم، ما يعكس تعقيدات تتعلق بإدارة اللاعب والموارد البشرية داخل أندية كبرى تعاني من «فائض اللاعبين» بعد فترة الانتقالات.

تكررت محاولات تشيلسي في التعامل مع الأوضاع المعقدة داخل قائمة اللاعبين عبر هذه الإجراءات التي تركز على الانضباط والضغط النفسي، محاولة إحداث توازن بين الحفاظ على بقاء اللاعبين الذين يرغب النادي في الاحتفاظ بهم، وبين تحفيز الآخرين على الرحيل دون إثارة الكثير من الانقسامات داخل الفريق.