ترامب يلوح بعقوبات تجارية على الاتحاد الأوروبي بسبب خلافه مع غوغل

كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة تروث سوشال أن “أوروبا هاجمت اليوم شركة أميركية كبيرة أخرى هي غوغل”، مهددًا بالرد من خلال فرض عقوبات تجارية قد تؤثر على العلاقات الاقتصادية. وأكد ترامب في منشوره أن الاتحاد الأوروبي إذا لم يتراجع عن الغرامات “الظالمة” المفروضة على غوغل وآبل، فسيتعين عليه إطلاق رسوم جمركية عقابية ردًا على تلك الإجراءات.

الغرامات الأوروبية على غوغل وتأثيراتها على شركات التكنولوجيا الأميركية

فرض الاتحاد الأوروبي غرامة مالية ضخمة على شركة غوغل بلغت 2.95 مليار يورو، أي ما يعادل 3.47 مليارات دولار، بعد اتهامات بإعطائها أولوية لخدماتها الإعلانية على منافسيها داخل السوق الأوروبية، وهو الأمر الذي اعتبرته المفوضية الأوروبية تشويهاً للمنافسة في سوق يتكون من 27 دولة عضوًا. وقد وجهت هذه الأفعال انتقادات واسعة، خصوصًا من الجانب الأميركي، الذي يرى في هذه العقوبات محاولة لاستهداف شركات التكنولوجيا الكبرى.

ردود الفعل الأميركية وتصعيد التوتر التجاري بين واشنطن والاتحاد الأوروبي

تأتي تصريحات ترامب كرد فعل مباشر على الغرامات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على غوغل وشركة آبل، حيث تهدد واشنطن باستخدام آلية الرسوم الجمركية العقابية في حال عدم تراجع الاتحاد الأوروبي عن هذه العقوبات، مما قد يؤدي إلى تصعيد في النزاع التجاري بين الجانبين. ويعكس هذا الموقف توترًا متزايدًا في العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خصوصًا في قطاع التكنولوجيا الحيوي.

رد شركة غوغل والإجراءات القانونية ضد قرارات الاتحاد الأوروبي

أعلنت شركة غوغل عن نيتها الطعن في قرار فرض الغرامة الأوروبية، معتبرة أن هذه الإجراءات غير عادلة وتضر ببيئة الأعمال الحرة والمنافسة العادلة في السوق. وتؤكد الشركة على موقفها من ضرورة احترام القوانين المحلية والدولية، كما تسعى للرد على الاتهامات بما يحفظ مصالحها ويعزز تنافسيتها داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه.

• فرض الاتحاد الأوروبي غرامة مالية ضخمة على غوغل بسبب إعطائها أولوية لخدماتها الإعلانية
• تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبروكسل بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية عقابية
• غوغل تعلن نيتها الطعن في القرار حفاظًا على حقوقها ومصالحها التجارية