الشارقة تعزز الأمن بشراكة قوية بين الاجتماعية والشرطة لتحقيق مجتمع أكثر أمانًا

عقد مركز حماية الطفل والأسرة التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة اجتماعًا هامًا مع وفد من القيادة العامة لشرطة الشارقة لمناقشة آليات تطوير التنسيق في متابعة البلاغات المتعلقة بحالات الأطفال والأسر في الإمارة، حيث ركز الاجتماع على تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية وضمان سرعة الاستجابة لتلك البلاغات وحماية حقوق الأطفال.

آليات تطوير التنسيق بين الجهات لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في الشارقة

جاء الاجتماع بهدف استعراض أبرز التحديات التي تواجه التعامل مع بلاغات الأطفال والأسر، والعمل على تطوير آليات التنسيق بين مركز حماية الطفل والشرطة بما يضمن الاستجابة الفورية والفعالة لحماية الأطفال، كما ركزت النقاشات على تعزيز الإجراءات الوقائية التي تقلل من المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال والأسر في مختلف الظروف الاجتماعية، ما يساهم في بناء بيئة آمنة ومستقرة داخل المجتمع.

تعزيز تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات في منظومة الحماية الاجتماعية

تم خلال الاجتماع بحث سبل تبادل الخبرات بين المركز والشرطة، بالإضافة إلى تطبيق أفضل الممارسات التي ترفع جودة الخدمات المقدمة للأسرة والمجتمع، حيث تم مناقشة أهمية التعاون في مجال البحوث والدراسات المتخصصة التي تخدم احتياجات إمارة الشارقة، بهدف الوصول إلى حلول فعالة للتحديات الاجتماعية القائمة، ويسهم ذلك في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية التي تضمن رفاه الأطفال.

دور الشراكات الاستراتيجية في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية واستقرار المجتمع

أكدت دائرة الخدمات الاجتماعية أن التعاون المستمر مع مختلف الجهات الحكومية، وخصوصًا الأجهزة الأمنية، يشكل ركيزة أساسية في استراتيجيتها لبناء منظومة متكاملة تعزز التماسك الأسري والاستقرار المجتمعي، ويرتبط ذلك بتوجهات إمارة الشارقة في تحقيق مجتمع آمن ومتكافل، يجعل حماية الأطفال والأسر أولوية تعكس مسؤولية مشتركة وتجسد رؤية التناغم بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في مواجهة التحديات الاجتماعية.

كما تضمنت الخطط المشتركة تبني آليات منتظمة لتبادل المعلومات وتنسيق الجهود، ما يعزز من فعالية منظومة الحماية الاجتماعية، لضمان توفير استجابة متكاملة تلبي احتياجات الأطفال والأسر، وتقلل من التأثيرات السلبية للحوادث الاجتماعية بحرفية ومسؤولية.