الركراكي يوضح أولويات المنتخب المغربي بعد التأهل لكأس العالم: الكأس الإفريقية في صدارة الاهتمام

يؤكد مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي أن التركيز الآن منصب على الاستعداد لكأس إفريقيا بعد ضمان التأهل لكأس العالم 2026، معبراً عن فخره بتحقيق منتخبه لهذا الإنجاز القاري مبكراً. نجاح أسود الأطلس في حسم بطاقة التأهل جاء بعد فوزهم الكبير على النيجر بنتيجة 5-0 في ملعب الأمير مولاي عبد الله.

تأهل المغرب لكأس العالم 2026 وتركيز الركراكي على كأس إفريقيا

قال وليد الركراكي إن منتخب المغرب استحق بجدارة بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز تحقق في الملعب الذي يحمل اسم الأمير مولاي عبد الله. وأشار إلى أن فريقه حقق 6 انتصارات متتالية في الجولة التأهيلية، مما يعكس التنظيم والالتزام الكبيرين خلال التصفيات. رغم الفرحة الكبيرة بالتأهل، أشار الركراكي إلى أن تركيزه الآن يتجه نحو منافسات كأس أمم إفريقيا المقبلة التي ستُقام في المغرب في ديسمبر 2025، حيث ينتظر المنتخب تحدٍ جديد يتطلب تحضيرًا مكثفًا ومستوى عالي من الأداء.

التخطيط لاستفادة اللاعبين في كأس إفريقيا خلال الاستحقاقات القادمة

أوضح الركراكي أن مواجهة منتخب زامبيا المقبلة ستكون فرصة جيدة لتجريب بعض اللاعبين ومنح الآخرين قسطًا من الراحة، مع التأكيد على أهمية شعور الجميع بالمسؤولية تجاه القميص الوطني. وأشار إلى أن أجواء الملعب وحجم الدعم الجماهيري تركا أثرًا إيجابيًا كبيرًا في تحفيز اللاعبين أثناء المباريات. رغم بعض التباطؤ في إيقاع اللعب خلال فترات من اللقاءات، تمكن المنتخب من خلق فرص حقيقية داخل منطقة الجزاء بفضل التعاون والتركيز، مما يؤكد جاهزية الفريق لمواجهة التحديات المقبلة في كأس إفريقيا.

إدارة العناصر بين الخبرة والشباب لتعزيز الأداء في مباريات التأهيل

تطرق الركراكي إلى أهمية التوازن بين اللاعبين أصحاب الخبرة والعناصر الشابة، خاصة بعد تجاربه في مواجهة منتخب بنين التي شهدت بعض الصعوبات بسبب غياب الخبرات. لذلك، يميل المدرب لبدء المباريات باللاعبين الأكثر خبرة لضمان استقرار الأداء، ثم يدفع بالعناصر الناشئة تدريجيًا لتعزيز الفريق دون التأثير على الروح القتالية. وأكد أن ارتداء القميص الوطني مسؤولية كبيرة تتطلب يقظة وتركيزًا مستمرين، سواء في المباريات الودية أو الرسمية ضمن التصفيات وأمم إفريقيا.