الأوقاف توضح: الشاب المتورط في فيديو الإساءة لذكرى المولد النبوي ليس إمامًا ولا خطيبًا
ظهر مقطع فيديو لشاب يرتدي الزّي الأزهري أثناء إلقائه خطبة الجمعة في مسجد أهلي بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حيث تحدث عن تحريم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهو الموضوع الذي أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بسبب التجاوز في حق هذه المناسبة الدينية المهمة.
تفاصيل الشاب الذي ظهر في الفيديو وظروف الحادثة في المولد النبوي الشريف
أكد مصدر مسؤول في مديرية أوقاف الدقهلية أن الشاب المتورط في الفيديو لا يحمل صفة إمام أو خطيب معتمد من وزارة الأوقاف؛ فهو طالب ثانوية أزهرية فقط، ولا يشتغل بالعمل الدعوي الرسمي، وهذا قد حصل داخل مسجد أهلي وليس مسجدًا تابعًا للوزارة بشكل مباشر. هذه الحقيقة تضع الأمور في إطارها الصحيح وتوضح أن الواقعة ليست من فعاليات الأوقاف الرسمية، بل حادثة داخلية تحدث في مؤسسة دينية أهلية.
التحقيقات الرسمية لوزارة الأوقاف بشأن فيديو الشاب في المولد النبوي الشريف
وزارة الأوقاف لم تتجاهل الواقعة التي أثارت ردود فعل قوية، إذ تم فتح تحقيق موسع فور انتشار الفيديو بهدف الوقوف على ملابسات ما حدث؛ واستدعت الوزارة مدير إدارة أوقاف ميت غمر ومفتش المنطقة لسماع أقوالهم في ديوان الوزارة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. هذا التحرك يعكس حرص الوزارة على الحفاظ على قدسية المولد النبوي الشريف وضمان عدم استغلاله بأي شكل يعكر صفو الاحتفال به.
توضيح ماهية دور الشاب في الفيديو وتأثيره على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
لم يكن الشاب صاحب المقطع إمامًا أو خطيبًا رسميًا معتمدًا من الأوقاف، برغم ما تم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي، وهو أمر يعزز أهمية التثبت من مصدر المعلومات قبل تداولها. التحقيقات المستمرة من المتوقع أن تكشف كافة تفاصيل الحادثة، مما سيساعد في رسم صورة واضحة للرأي العام عن ما جرى داخل المسجد الأهلي، وأثر تلك الأفعال على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الذي يعتبر مناسبة دينية عظيمة يحتفل بها المسلمون حول العالم.
الجهة | دورها في الواقعة |
---|---|
وزارة الأوقاف | فتح تحقيق موسع واستدعاء المسئولين في ميت غمر |
الشاب | طالب بالثانوية الأزهرية وغير معتمد للعمل الدعوي |
المسجد الأهلي | مكان إلقاء الخطبة وليس تحت إشراف الوزارة |
من خلال هذه المعطيات، نرى أن انتشار فيديو الشاب الذي ألقى الخطبة يعكس مشكلة تحمل أبعادًا متعددة بين سوء فهم لدور الأفراد داخل المساجد الأهلية وعمليات تداول المعلومات دون التحقق؛ وهو ما دفع وزارة الأوقاف لاتخاذ خطوات حاسمة لتأكيد أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو من المناسبات المكرمة التي يجب احترامها وعدم التحريف أو الإساءة إليها عبر كلمات أو أفعال، مهما كانت الظروف، لضمان استعادة هيبة هذه المناسبة الدينية.