أحمد الشيخ يكشف كيف أثرت وفاة والده وزوجته على مسيرته مع الاتحاد السكندري

بدأت انطلاقة أحمد الشيخ مع نادي الاتحاد السكندري بشكل ممتاز، ما جذب اهتمام عدد من الأندية التي قدمت عروضًا لإدارة الفريق، إلا أن الأحداث الشخصية المؤلمة التي مر بها كانت سببًا مباشرًا في إيقاف تقدمه خلال أربعة أشهر فقط من انضمامه إلى زعيم الثغر.

تأثير وفاة والد وزوجة أحمد الشيخ على مسيرته الكروية

كشف أحمد الشيخ، لاعب الاتحاد السكندري السابق وحرس الحدود الحالي، في مقابلة إذاعية عن مدى تأثر مستواه في الملعب بوفاة والده التي حدثت بعد أربعة أشهر من انضمامه للفريق، تلاها بفترة قصيرة وفاة زوجته، الأمر الذي أثر بشدة على تركيزه وأدائه مع النادي، مؤكدًا أن تلك الخسائر كانت صعبة للغاية، لكنه يعبر عن شكره لله رغم كل ما مر به؛ إذ أشار إلى أن تلك الفترة شكلت أكبر العقبات التي واجهته في مسيرته الكروية.

أفضل وأسوأ محطات أحمد الشيخ في مسيرته مع الاتحاد السكندري وغزل المحلة

أشار أحمد الشيخ إلى أن تجربته مع الاتحاد السكندري كانت من أبرز المحطات التي ساهمت في إبراز إمكاناته، كما اعتبر فترة لعبه مع غزل المحلة من الأفضل في مسيرته الاحترافية، مقارنة بالفترة الصعبة التي تميزت بمروره بوفاة والده وزوجته مع الاتحاد السكندري، بالإضافة إلى الإصابة الكبيرة التي تعرض لها أثناء وجوده في طلائع الجيش والتي وصفها بأنها الأسوأ في رحلته الرياضية.

أحمد الشيخ ودوره في تقييم الفرق من خلال الأداء والنتائج فقط

أكد أحمد الشيخ أن تقييم الفرق لا يجب أن يرتكز على الأسماء أو الشهرة فقط، بل يجب أن يتم بناءً على الأداء والنتائج التي تحقق على أرض الملعب، معبرًا عن ثقته بأن الاجتهاد والعمل الدؤوب يثمران في نهاية المطاف، حيث قال إن فريقه الحالي بذل جهودًا كبيرة في فترة الإعداد ونجح في تحقيق بداية جيدة رغم قوة المنافسات التي واجهها أمام فرق مثل البنك الأهلي والمصري البورسعيدي ومودرن سبورت والمقاولون العرب، مُضيفًا أنهم تمكنوا من حصد 5 نقاط وأن هناك تطلعًا لمستقبل أفضل في المواجهات القادمة.

صحفي يغطي مجالات الرياضة والثقافة، معروف بمتابعته الدقيقة للأحداث الرياضية وتحليلاته المتعمقة، بالإضافة إلى اهتمامه بالجانب الإنساني في القصص الثقافية والفنية.