أتلتيكو مدريد يواجه تحديات جديدة قبل ديربي محتدم ضد ريال مدريد

تلقت استعدادات أتلتيكو مدريد لديربي مدريد ضربة قوية بسبب قصر فترة الراحة البدنية بين المباريات، قبل مواجهة ريال مدريد المرتقبة يوم 27 سبتمبر ضمن الجولة السابعة من الدوري الإسباني 2025-2026 على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” بما يثير قلق الجماهير حول أعباء اللياقة البدنية التي قد تؤثر على أداء الفريق.

تأثير قصر فترة الراحة البدنية على أتلتيكو مدريد قبل ديربي مدريد

وفقًا لتقارير صحيفة “آس” الإسبانية، يعاني أتلتيكو مدريد من راحة بدنية أقل مقارنة بريال مدريد قبل موقعة الديربي، حيث أنه سيخوض مباراة ضد رايو فاليكانو في 24 سبتمبر، قبل ثلاثة أيام من مواجهة جاره ريال مدريد التي ستقام في 27 من ذات الشهر، مما يعني ضغطًا بدنيًا إضافيًا على لاعبي الأتليتي الذين لم يحصلوا على وقت كاف للتعافي. بالمقابل، سيواجهة ريال مدريد نظيره ليفانتي يوم 23 سبتمبر، ليتمتع بيوم راحة إضافي أكثر من أتلتيكو قبل اللقاء المرتقب، ما قد يمنح الملكي ميزة بدنية مهمة في المباراة.

الاستحقاقات الإضافية وتأثيرها على وضع أتلتيكو مدريد البدني

يدخل أتلتيكو مدريد مواجهة الديربي بعد خوضه مباراة يوم 24 سبتمبر، مما يجعل راحته الحقيقية لمدة يومين فقط بين المباراتين، في حين يستعد ريال مدريد بإجمالي ثلاثة أيام راحة بين مبارياته، وهو فارق قد يحسم جزئيًا حجم الخطورة البدنية التي يتعرض لها لاعبو أتلتيكو، خصوصًا في ظل أهمية اللقاء وتنافسية الدوري الإسباني هذا الموسم الذي يشهد تقاربًا في المستوى بين الفرق المتصدرة.

ترتيب أتلتيكو مدريد وريال مدريد في الدوري الإسباني قبل ديربي مدريد

حتى الآن، يتصدر ريال مدريد جدول الترتيب برصيد 9 نقاط مع أفضلية فارق الأهداف عن أتلتيك بيلباو، مما يضعه ضمن دائرة المنافسة الشرسة على اللقب، فيما يعاني أتلتيكو مدريد ويحتل المركز السابع عشر برصيد نقطتين فقط، مما يزيد من الضغوط النفسية والبدنية على الفريق قبل مواجهة جاره التقليدي. هذا التفاوت في ترتيب الفرق يضفي مزيدًا من التوتر على أتلتيكو الذي يحتاج إلى خطة محكمة لتجاوز ضغوط التعب البدني ويعيد توازن الفريق قبل الديربي.