أبرز التفاصيل والتغييرات في الرابط الرسمي لمباراة الأهلي ضد مصر في سبتمبر 2025

اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، لمتابعة مؤشرات أداء منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث شهدت المرحلة الثانية تنفيذًا في محافظات كفر الشيخ، مطروح، شمال سيناء، دمياط، والمنيا؛ ووجه بسرعة إدماج تلك المحافظات ضمن المنظومة وفق الجداول الزمنية المحددة. كما كلف بدراسة إدراج محافظة الإسكندرية في المشروع، مع التأكيد على تعزيز دور القطاعين الخاص والأهلي في دعم منظومة التأمين الصحي الشامل على مستوى الجمهورية.

تسريع إدماج محافظات المرحلة الثانية في منظومة التأمين الصحي الشامل

خلال الاجتماع، تم استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة التأمين الصحي الشامل في المرحلة الثانية التي تشمل محافظات عديدة تم اختيارها بعناية لضمان توزيع متوازن للخدمات الصحية الشاملة. وحرص السيد الرئيس على أن يتم إدماج هذه المحافظات بسرعة ضمن النظام القومي للتأمين الصحي، بما يتماشى مع الجداول الزمنية المرسومة سلفًا، وذلك لضمان وصول الخدمات الطبية المتطورة لأكبر عدد ممكن من المواطنين. بجانب ذلك، تم التشديد على ضرورة تفعيل الدعم المقدم من القطاعات الخاصة والأهلية لتقوية منظومة التأمين الصحي الشامل على المستوى الوطني.

تطوير مشروعات البنية التحتية ودعم الاستثمار في منظومة التأمين الصحي الشامل

وجّه السيد الرئيس السيسي بتسريع أعمال تنفيذ مشروعات ضخمة للبنية التحتية الصحية؛ منها مدينة النيل الطبية، ومشروع مستشفى النيل التخصصي للأطفال الذي يُقام على أرض معهد ناصر. كما تم متابعة تنفيذ المشروع القومي للمعامل المركزية في مدينة بدر، إلى جانب مشروع مدينة العاصمة الطبية التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والتي تضم 4200 سرير و18 معهدًا طبيًا متخصصًا. تأتي هذه الخطوات ضمن الجهود المبذولة لتعزيز منظومة التأمين الصحي الشامل، وضمن خطة شاملة لتطوير القطاع الصحي في مصر. وفي سياق متصل، قدم السيد الرئيس توجيهاته بشأن الانتهاء من مشروع قانون تنظيم إنشاء المنشآت الطبية الخاصة، وتنظيم عملها لدعم الاستثمار في القطاع الطبي، مؤكدًا أهمية تشجيع القطاع الخاص على الاندماج بشكل أكبر في منظومة التأمين الصحي الشامل.

مبادرات استباقية والمركز المصري للتحكم في الأمراض بين أولويات منظومة التأمين الصحي الشامل

تم خلال الاجتماع أيضًا بحث تأسيس المركز المصري للتحكم في الأمراض والمركز المصري للطب الدقيق، حيث يُعدان عنصرين استباقيين حيويين لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة بالأوبئة والأمراض. وأوضح وزير الصحة تطورات المبادرات الرئاسية الـ 15، ومنها مبادرة القضاء على قوائم الانتظار والعلاج على نفقة الدولة، حيث وجه السيد الرئيس بضرورة التركيز على تقليص تلك القوائم، وتوفير العلاج للحالات الحرجة، مع تحسين آليات تسريع الإجراءات وضمان وصول الرعاية الصحية لمستحقيها من الفئات الأكثر حاجة. كما حرص على متابعة تطبيق برنامج مراقبة السكر غير الاختراقية للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول، ضمن اهتمام خاص بصحة الأطفال.

أما بالنسبة للاستراتيجية الوطنية للسكان، فقد استعرض السيد وزير الصحة النتائج الإيجابية للمسح الصحي للأسرة المصرية، مؤكدًا على مواصلة تعزيز الجهود لمواجهة تحديات النمو السكاني من خلال نشر الوعي المجتمعي وتفعيل البرامج التعليمية الهادفة لتحقيق توازن سكاني مستدام.